"المتاجرة بشهداء حادث معهد الأورام" آخرهم.. الجزيرة تواصل تحريضها ضد مصر

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يوما تلو الآخر يتكشف الوجه الإرهابي لقناة الجزيرة القطرية، ومحاولاتها الدائمة للتحريض ضد مصر والاستهانة بالإنجازات التي حققتها خلال السنوات الماضية، حتى لو كلفها الأمر تشويه وتزييف الحقائق، وبث الفتن ضد مصر وجيشها، ولكن الشعب المصري يعي تمامًا، أغراضها الخبيثة.

الجزيرة تتاجر بشهداء معهد الأورام
وكانت أخر السقطات المسيئة التى اتخذتها قناة الجزيرة الإرهابية تجاه مصر، إنتاج فيلم يستهين بدماء شهداء الحادث الإرهابى الذى وقع أمام معهد الأورام بمنطقة المنيل خلال الأيام القليلة الماضية، إذ أنتجت القناة فيلما للمتاجرة على أراوح الشهداء للنيل من مصر، دون الانتباه للمعركة الحقيقة التى تسير فيها الدولة والثأر لأرواح الشهداء بعد الوصول لمنفذ العملية الإرهابية، وسط مساندة شعبية والتى ظهرت من خلال حجم التبرعات لإعادة ترميم معهد الأورام وتأهيله.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل استضافت القناة والدة الإرهابي" عبدالرحمن خالد محمود عبدالرحمن"، ونعته بالشهيد بالرغم من أنه إرهابي.

سقطة بشأن ميدان التحرير
بدأت سقطات قناة "الجزيرة" في حق مصر مع ثورة 30 يونيو، وتحديداً يوم 2 أغسطس عندما عرضت "الجزيرة" تقريرا وصفته بأنه "تحليل استقصائي عن أعداد المشاركين في مظاهرات 30 يونيو"، واعتمد تحليل "الجزيرة" على حساب مساحة ميدان التحرير والشوارع المحيطة به والتي قدرتها الجزيرة بـ129 ألف متر مربع ليتسع إلى 516 ألف شخص على حد تعبير القناة، لكن السقطة التي وقعت فيها "الجزيرة" أنها أثناء ثورة 25 يناير قدرت الأعداد في ميدان التحرير بـ2 مليون متظاهر، بل وصل الأمر إلى أن القناة نشرت تقريرًا على موقعها الرسمي يوم الجمعة 18 فبراير 2011 قال فيه "تجمع أكثر من أربعة ملايين مصري اليوم في ميدان التحرير والشوارع المحيطة به وسط العاصمة القاهرة، وذلك للاحتفال بسقوط الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك.

نشر صورة مفبركة عن فض اعتصام رابعة
أما السقطة الثانية للقناة، كانت عام 2013، أثناء فض اعتصام رابعة، عندما ارتكب أحمد منصور، الإعلامي في قناة الجزيرة القطرية حينها، خطأ فادحًا، في برنامجه "بلا حدود"، حيث نشر صورة مفبركة تعود إلى شخص أصابته النيران أثناء فض اعتصام في جنوب إفريقيا عام 2008 على أنها من مشاهد فض اعتصام رابعة.

تشويه الجيش المصري
ومن بين أعمال قناة الجزيرة الإرهابية، وسقاطتها الأخلاقية في حق مصر، في عام 2016، قامت القناة بإعداد فيلم "العساكر"، للإساءة للجيش المصري، حيث يستعرض الفيلم، مواد القانون التي تلزم الذكور بالتجنيد الإجباري فقط، ولم يتطرق الفيلم إطلاقًا إلى حالات الإعفاء من الجندية، مثل "الذكر" الوحيد الذي ليس له أشقاء رجال، أو الشقيق الأصغر الذي يلتحق أخاه بالتجنيد، أو تأجيل التجنيد طوال فترة الدراسة الجامعية مهما طالت.

كما يستهدف هدف الفيلم، إيصال رسالة خبيثة تحريضية بأن أي جندي يتحدث عن تفاصيل ما يدور داخل الجيش فأمنه الشخصي في خطر!، وهو أسلوب العصابات التي تصفّي بعضها البعض، وليس أقوى جيش نظامي عربي، ناهيك عن إيصال رسالة بأن الالتحاق بالقوات المسلحة المصرية مجرد رحلة ترفيهية، وبالفعل تعرض الفيلم لردود مصرية غاضبة.

صور مزيفة لأطفال سورية
ومن مشاهد الزيف كذلك،  في عام 2017، عرضت قناة "الجزيرة"، صورًا لثلاثة أطفال قتلوا في سوريا على أنهم تم استهدافهم عقب توجيه ضربات جوية مصرية لمقار "داعش" على الأراضي الليبية، رداً على مقتل 21 مصريًا على يد التنظيم، وقالت القناة "ما ذنب هؤلاء الأطفال؟".

التحريض ضد الاستثمار في مصر
وينضم لقائمة "سقطات الجزيرة، استعانة القناة القطرية بدراسة صهيونية للتشكيك في قدرات الاقتصاد المصري على النهوض بالبلاد، وأقحمت الجزيرة رأيها في القرارات الاقتصادية والأمنية الأخيرة.

وروجت الدراسة الصهيونية التي نقلتها قناة "الجزيرة" عدة شائعات تتعلق بالاقتصاد المصرى، في محاولة للتحريض ضد الاستثمار في مصر، وتناول التقرير عددًا من المعلومات غير الصحيحة والمغلوطة تمامًا بشأن ضبط الإرهابيين والمتورطين في الحوادث الإرهابية التي نفذها المتطرفون مؤخرًا.

فيلم "فى سبع سنين" للجزيرة لدعوة الشباب للإلحاد والإرهاب
واستمرارا لمسلسل الجزيرة فى نشر الأمور المفبركة ومحاولة تغييب وعى الشباب، أعدت فيلما آخر فى مطلع عام 2019 تحت عنوان "فى سبع سنين"، والتى اعتمدت خلاله القناة على تشجيع الشباب على الإلحاد وتبنى مخططات عدائية ضد مصر لتنفيذ عمليات إرهابية.