بـ"الرصاص".. مصرع نجار تصادف مروره في مشاجرة بين عائلتين بقليوب

محافظات

أرشيفية
أرشيفية


لقي نجار مصرعه، حيث تصادف مروره أثناء مشاجرة وتبادل إطلاق الرصاص بين عائلتين بسب خلافات الجيرة بقليوب، ونتج عنها إصابة 3 أشخاص من الطرفين، وتمكنت أجهزة الأمن من السيطرة على طرفي المشاجرة، ونقلت الجثة والمصابين، وحُرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق التي أمرت بندب الطبيب الشرعي لمناظرة الجثة، والتصريح بالدفن عقب ذلك وطلب تحريات المباحث.

وتلقى اللواء طارق عجيز مدير أمن القليوبية، إخطارًا من مركز شرطة قليوب بوجود مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية ومتوفي ومصابين بشارع "الملكة سوزان" بمنطقة "منطي" بالقليوبية.

وانتقلت على الفور قوات الأمن وقيادات مديرية الأمن ورئيس فرع الأمن العام بالمديرية ومأمور وضباط وحدة مباحث المركز، وتبين حدوثها بين كل من "طرف أول": "عمر.ف.ه" صاحب "محل فراشة"، مصاب برش خرطوش بالساق، وجرى نقله لمستشفى ناصر العام، وتصرح له بالخروج عقب تلقي العلاج اللازم، وضبط بحوزته فرد "خرطوش" محلي الصنع، وشقيقيه كل من "رجب.ف.ه" صاحب "محل فراشة" ضبط بحوزته فرد "خرطوش" محلي الصنع، و"محمد.ف" صاحب محل "فراشة"، و"طرف ثان"،  "فرغلي.م.ح" صاحب مصنع غزل ونسيج مصاب برش خرطوش بالعين اليسرى والبطن ونقل لمستشفي الساحل، وجرى تعيين الحراسة اللازمة عليه، ونجله "محمد. ف. م"، السابق اتهامه في قضيتي مخدرات واعتداء على موظف، مصاب برش خرطوش بالظهر والبطن، وجرى نقله لمستشفى القصر العيني وتعيين الحراسه اللازمه عليه، وضبط بحوزته فرد خرطوش بروحين محلي الصنع،  و"جلال.م" عاطل، السابق اتهامه في قضيتي "مخدرات وسلاح"، هارب، وجميعهم مقيمين شارع "الملكة سوزان" بمنطقة "منطي" بمركز قليوب.

ونشب الخلاف بين العائلتين، بسبب وجود خلافات جيرة سابقة بينهما، وحدثت مشادة كلامية تطورت لمشاجرة تبادل على إثرها الطرفين إطلاق الأعيرة النارية من الأسلحة المضبوطة حوزتهم، وفي أثناء ذلك تصادف مرور "سعيد.و"  نجار، ما أدى لإصابته بإحدى الأعيرة النارية، طلق ناري خرطوش بالبطن، ونقل لمستشفى ناصر العام وتوفي فور وصوله، وتحفظت الأجهزة الأمنية والنيابة على الجثة.

وتمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبط طرفي المشاجرة والأسلحة النارية المستخدمة في الواقعة، عدا الثالث والسادس، وجرى تعيين الخدمات الأمنيه اللازمة لملاحظة الحالة بالمنطقة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة، وتكثيف الجهود لضبط المتهمين الهاربين.