"مياه الفيوم": المحطات تعمل بكامل طاقتها.. وهناك أيادٍ خفية تعبث بالمحابس

وأوضحت الشركة أن ذلك يؤكد أن هناك ايادى خفية تعبث بهذه المحابس المنتشرة على طول الخطوط والبالغ عددها اكثر من ٦ آلاف محبس وقد اكتشفت الشركة العديد من هذه المحاولات من جانب المواطنين فى اماكن متفرقة داخل المحافظة من اجل إحداث بلبلة وفوضى وإثارة للرأى العام داخل المحافظة بجانب ان هناك مواطنين يشكون فقط من اجل الشكوى او يريدون تواجد المياه بالادوار العليا بدون مواتير وهذا حدث فى اماكن متعددة وعلى سبيل المثال لا الحصر درب النصارى بقرية ابهيت الحجر بمركز سنورس من اجل تحقيق مكاسب سياسية على حساب المواطن.

وفيما يخص مشكلة الانقطاعات فقالت فليس هناك انقطاعا دائم لمياه الشرب داخل اى قرية وعندما يكون هناك إنقطاع دائم يحدث نتيجة وجود كسر ماسورة او انفجار داخل خطوط مياه الشرب اوعطل مفاجئ داخل محطات التنقية فهذا يتم الاعلان عنه من اجل اعلام المواطنين وتدبير احتياجاتهم من مياه الشرب ولكن للاسف بعض المواطنين تناسوا اننا فى عيد الاضحى المبارك وحجم الاقبال واستخدام مياه الشرب بكميات كبيرة فى غسيل السجاد والارضيات ولحوم الاضاحى يؤثر على ضغوط مياه الشرب ويصعب وصولها لأطراف الشبكة نتيجة هذه الاستهلاكات المرتفعة ولو أن كل مواطن تحمل المسئولية الدينية والوطنية اتجاه مياه الشرب وحافظ على كل نقطة مياه وعدم اهدارها بدون وجه حق ما كان هناك اى شكوى من جانب المواطنين بخصوص انتظام مياه الشرب لأن كميات المياه المنتجة تغطى كافة المواطنين.

وناشدت الشركة جموع المواطنين بتحمل المسئولية وعدم الانسياق وراء الشائعات التى يرددها البعض من أجل تحقيق موقف سياسى فالشركة لديها طرقها من أجل التواصل مع كافة المواطنين وسماع شكواه والعمل على حلها من خلال الخطوط الساخنة ١٢٥ او خطوط التليفونات المحمولة لأن الشركة هدفها الأول والأخير كسب ثقة ورضا المواطن اتجاه الخدمة المقدمة له