مفتي الجمهورية: الجندي الذي يقبل على الموت تعلم الدرس من سيدنا إسماعيل
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن النبي إبراهيم عليه السلام رأي في رؤية، ورؤى الأنبياء حق، أن يذبح ولده، وقد استسلم الابن لذلك، وكان هذا أمر الله، وأمام أمر الله لابد من الخضوع التام.
وأضاف "علام"، في خطبة صلاة عيد الأضحى من مسجد الماسة، بمدينة العلمين، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد كبير من قيادات الدولة، أن هذا المشهد يخبرنا عن مرحلة نورانية في حياة الأنبياء، ويعطينا درس في الصبر من موقف إبراهيم، ودرس "إسماعيلي"، وهو الاستسلام، مشددا على أن الاثنين أعطونا درسا كبيرا في التضحية.
وأكد: هذه الصفة لمسناها في جنودنا، والجندي الباسل يقبل على الموت في شجاعة غير موجودة عند الإنسان العادي، ونقف إجلالا لهذا الموقف الشجاع، للجندي الذي علم الدرس الذي تلقاه من سيدنا إسماعيل عليه السلام.
وشدد: وجدنا بسالة لم نعهدها من قبل إلا في الجندي المصري، وقد خبر الرسول نفسه عنهم بأنهم "خير أجناد الأرض"، كما نقدر تضحية الشعب المصري في إدراكه الواعي لقرارات القيادة السياسية، حيث ضحى وانقاد وأطاع لأنه يعلم أن عين المصلحة في هذه القرارات، والقيادة قدرت ذلك، وحدثت ملحمة وطنية لم نشهدنا قبل ذلك وسوف تثمر عن وطن قوي لأولادنا وأحفادنا.
