المعارضة الإيرانية: صحافة "خامنئي" تعترف بالتأثير القوي للمقاومة

عربي ودولي

بوابة الفجر


قالت المقاومة الإيرانية إن صحيفة كيهان، لسان حال خامنئي، تعترف بشعبية مجاهدي خلق وقوتها، قائلة: إنّ مجاهدي خلق اخترقوا حتى قلب دارنا ويؤثرون عليها.

وذكرت المقاومة أن صحيفة كيهان اضطرت إلى الاعتراف بالشعبية الاجتماعية لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وتأثيرها على الشباب والشعب الإيراني؛ خوفًا من الانتشار المتزايد لهذه المنظمة بين الشباب في إيران، وكتبت : "إن مجاهدي خلق اخترقوا حتى قلب دارنا ويؤثرون عليها".

وكتبت الصحيفة المشار إليها في مقال بتاريخ 8 أغسطس 2019 حول أنشطة مجاهدي خلق داخل إيران؛ بما في ذلك في مجال الفضاء الإلكتروني قائلة: "ربما تكونوا أنتم أيضًا قد شاهدتم صورًا لوحدة الحرب الإلكترونية لمجاهدي خلق في ألبانيا، التي تم نشرها في الأيام الأخيرة، وما لها من دوي كبير؛ ولاحظتم وجود هذه الجماعة الإرهابية بالقرب من أبنائنا. واليوم، نظرًا للنوم العميق الذي يغط فيه المسؤولون الثقافيون والفضاء الإلكتروني هؤلاء "أي المقاومة" اخترقوا قلب دارنا، فهذه واحدة من مئات مشاكل الفضاء الإلكتروني الذي لا يستوفي المعايير المطلوبة في البلاد.

وأضافت الصحيفة موضحة أن مجاهدي خلق يصولون ويجولون في الفضاء الإلكتروني بسهولة، ويمكنهم الترويج لأفكارهم والتأثير على عقول الشباب والمراهقين في الداخل الإيراني.

وتطرقت صحيفة كيهان إلى الدعم الشعبي الواسع النطاق للأخبار التي تنشرها منظمة مجاهدي خلق؛ معترفة بتأثير موضوعاتها على الشعب الإيراني، وتقول: بالإضافة إلى هذه الاستخدامات الإلكترونية تُقبل الألوف المؤلفة من الإنسان الآلي على نشر موضوعات مجاهدي خلق.

واستطردت: هناك حسابات مستخدم ترسل أكثر من ألف تغريدة يوميًا ، أي ما يعادل تغريدة كل دقيقة، بينما يعتقد المستخدمون العاديون أن مواطنًا معارضاً نشر هذه الرسائل، ونتيجة لذلك فهي أكثر تأثيرًا حتى من وسائل الإعلام الرسمية أيضًا.

وتضيف: "ما يزيد الطين بلة هو أن أصحاب أنظمة المراسلة الفورية وشبكات التواصل الاجتماعي يقدمون أقصي قدر من الدعم لموضوعات مجاهدي خلق".

وزاد الجنون إلى حد أن تطالب صحيفة كيهان، وهي لسان حال زمرة خامنئي، بضرورة إنشاء فضاء إلكتروني محلي وقطع الإنترنت العالمي عن إيران لمواجهة تأثير المجاهدين.

وتؤكد المقاومة أن تلك الاعترافات تبطل مرة أخرى الدعاية الإعلامية للوبيات نظام الملالي والصحف المغرضة، التي تعتمد على دولارات النظام خارج البلاد، والتي تدعي أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية لا قاعدة لها في إيران، مشددة أن هذا دليل واضح على قوة منظمة مجاهدي خلق المتزايدة داخل البلاد للإطاحة بنظام الملالي.