تعرف على تفاصيل حملة "نقرأ.. من أجل غد أفضل" بتونس

الفجر الفني

بوابة الفجر



تنظم إدارة المطالعة العمومية  فى تونس، تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية تظاهرة وطنية تحت شعار "نقرأ.. من أجل غد أفضل"، من أجل ترسيخ ثقافية ثابتة فى المجتمع التونسى، و تستمر دورتها الأولى التى انطلق من بداية الشهر الحالى، لـ 10 أشهر كاملة وستنفذ فى 425 مكتبة عمومية قارة ومتنقلة.
 
حيث تناقش هذه الدورة ثلاثة محاور أساسية أولها "الرموز الثقافية الوطنية رافد من روافد بناء الشخصية التونسية"، وذلك بهدف البحث فى أعمال الرموز الثقافية الوطنية وإحياء الذاكرة الوطنية و فهم للموروث الثقافى و تنمية روح الانتماء والاعتزاز بالثقافة الوطنية.

وعلى هامش فعليات المهرجان ستحتفل هذه الدورة بـ 10 شخصيات متنوعة فى مجال الإبداع الفكرى والأدبى من خلال الترويج لإبداعاتهم و التعريف بمؤلفاتهم و البحث فى سيرهم داخل المكتبات و خارجها فى الفضاءات العامة و بوسائل النقل و داخل الإصلاحيات و السجون و بالمستشفيات و ذلك بالاعتماد على الحملات المنظمة التي تدعو و تشجع على المطالعة.

وتاتي اسماء الشخصيات على النحو التالي: "ابن خلدون، بشيرة بن مراد، محمد العروسي المطوى، عبدالوهاب بوحديبة، محمود المسعدي، الطاهر الحداد، هشام جعيط، الطاهر بن عاشور، حمادي صمود، زبيدة بشير"، وسوف يتم اختيار شخصيات أخري لكل دورة.

أمــا المحور الثــانى الذى يحمل عنوان "الأسـرة الـتونسية شــريك في نشر ثقافــة الكــتاب والمطالعة" فيهدف إلى التركيز على دور الأسرة فى إكساب الناشئة ثقافة المطالعة لأن العزوف عن المطالعة كظاهرة داخل المجتمع تفرض تعبئة وطنية من أجل رد الاعتبار للكتاب.

كما يتمثل المحور الثالث فى "المكتبة العمومية تفتح أبوابها للفئات الهشة" لتكون هذه التظاهرة فرصة لمزيد العمل على تلبية حاجة الفئات الهشة للتعلم دون تمييز داخل فضاءات المكتبة العمومية "المرأة الريفية، ربات البيوت، ذوى الاحتياجات الخصوصية".

والجدير بالذكر أن هذه التظاهرة تتنزل في إطار سياسة وزارة الشؤون الثقافية الهادفة لإعادة الاعتبار للكتاب والمطالعة كرافد من روافد بناء الأمن الثقافى الوطني، و بدعم ومتابعة مباشرة من وزير الشؤون الثقافية الدكتور محمد زين العابدين.