"ساقي الحجيج".. "العم عبدالبصير" 40 عامًا في صحبة القطب الصوفي أسد الصحراء (فيديو وصور)

"بسقيهم عشان الحر والجو السخن دول جايين لآل البيت عشان البركة"، بتلك الكلمات استهل العم عبدالبصير، صاحب الستين عامًا، كلماته مع "الفجر"، أثناء قيامه بسقيا المئات من مريدي القطب الصوفي الشيخ أبوالحسن الشاذلي، بمدينة مرسى علم بالبحر الأحمر، بعد التوافد من جميع المحافظات للمشاركة في الاحتفال بالليلة الختامية.

يقول العم عبدالبصير، إنه دائم المكوث في صحبة الامام الشاذلي، من أجل التأسي به والصحبة الطيبة لأهل بيت رسول الله صل الله عليه وسلم، مشيرًا الى انه مداوم عمله في سقاية الحجيج المقبلين على الضريح منذ قرابة 40 عامًا.

يوضح ساقي الحجيج، أن الثواب والجزاء من عند الله كبير، عند سقاية الناس، خاصة وأن المكان يشتهر بالحرارة المرتفعة، وتكدس الجميع من المواطنين ومريدي الشيخ، داعيًا المولى أن يرزقه الإخلاص في العمل.

وشهدت ساحات وأروقة منطقة حميثرة، مسيرات بالسيارات لنقل المواطنين، ومريدي القطب الصوفي، خاصة القادمين من محافظات الصعيد من قنا والاقصر وسوهاج وأسوان وأسيوط وغيرها من المحافظات.
جدير بالذكر أنه استعدت محافظة البحر الأحمر، لإحياء مولد القطب الصوفي أبو الحسن الشاذلي، والذي يقع في وادي حميثرة، بقلب صحراء مرسى علم، الذي يواكب احتفالات عيد الأضحى المبارك.

ويستقبل وادي حميثرة آلاف الزوار من المحبين والمريدين من أبناء الطرق الصوفية، خلال الاحتفال بمولد سيدي أبو الحسن الشاذلي، من محافظات مصر خاصة محافظات الصعيد في جنوب مصر.

وكلف اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، مديري المديريات خاصة مديريات "الصحة، التضامن، والأوقاف" بالاستعدادات اللازمة الخاصة لتلك المولد، ووضعت مديرية أمن البحر الأحمر، خطة لتأمين احتفالات المولد.