باكستان تخفض العلاقات مع الهند بشأن خطوة كشمير

قالت باكستان اليوم الاربعاء انها ستخفض العلاقات الدبلوماسية وتوقف التجارة الثنائية مع الهند خصمها الرئيسي بعد أن جردت نيودلهي من جزءها من منطقة كشمير المتنازع عليها ذات وضع خاص.

وأبدى الجاران الصين وباكستان، اللذان يزعم كل منهما أجزاء من المنطقة، معارضة شديدة لإلغاء الهند لشرط دستوري سمح للدولة ذات الغالبية المسلمة الوحيدة في البلاد بوضع قوانينها الخاصة بها.

وقد شنت الهند وباكستان المسلحتان بالأسلحة النووية حربًا مرتين على كشمير.

وفي فبراير اشتبكت في صدام جوي. وقالت الهند التي تقاتل المتمردين هناك منذ 30 عاما إن الوضع الخاص أعاق تطور كشمير وإنها تريد دمج المنطقة بالكامل مع بقية البلاد.

ولم يرد متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية على الفور على طلب للتعليق على الخطوة الباكستانية.

وحافظ آلاف من قوات الأمن الهندية على الاحتجاجات في كشمير اليوم الأربعاء، مدعومة بالتعليق المستمر لخدمات الهاتف والإنترنت بعد إلغاء الوضع الخاص لمنطقة الهيمالايا هذا الأسبوع.

وقال ضابط شرطة طلب عدم الكشف عن اسمه: "هذه (الاحتجاجات) تتمركز في الغالب بسبب انتشار القوات"، مضيفًا أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل لتشتيت المحتجين.

وصف أحد الشهود حلقة من ساعات من إلقاء الحجارة يوم الثلاثاء في منطقة بارز الله القديمة بالقرب من وسط المدينة، قائلًا: "رأيت حوالي 100 ولد، في مجموعات صغيرة يرشقون الحجارة".

وكما نقلت عن أحد سكان الحي القديم في سريناجار، عويس أحمد، قوله إنه كان يسير بالقرب من منزله عندما أطلقت القوات شبه العسكرية النار على كريات.

وقالت وزارة الداخلية في العاصمة الهندية دلهي إنه ليس لديها معلومات عن الحادث.

وقال المسؤولون في خدمات الطوارئ مثل المستشفيات وإدارة الإطفاء إن موظفيهم تم إيقافهم بشكل متكرر عند نقاط التفتيش، مع منع الوصول في بعض الأحيان.