المجلس الثقافي البريطاني ينتهي من التدريب الحكومي حول المشاريع الإبداعية

الاقتصاد

جانب من فعاليات البرنامج
جانب من فعاليات البرنامج


خلال عام واحد من إطلاق برنامج تنمية الاقتصادات الشاملة والإبداعية في خمس دول حول العالم، نجح المجلس الثقافي البريطاني في مصر في بناء شراكات مع أربع وزارات وعدة مؤسسات حكومية، وأكمل تدريب حكومي حول المشاريع الإبداعية، والمجتمعية لثماني وزارات وأربعة معاهد وطنية وثلاث جامعات في مصر. 

وقد حضر ما يقرب من 250 من أصحاب المصلحة الرئيسيين من مختلف الهيئات الحكومية تلك الجلسات التعريفية بالبرنامج أو شاركوا في ورش عمل تدريبية مُركزة.

ومن بين الشركاء الحكوميين الرئيسيين للبرنامج وزارة التجارة والصناعة ممثلة بمركز تحديث الصناعة – مشروع كريتيف إيجيبت Creative Egypt، اتحاد الصناعات المصرية، وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، هيئة تنمية الصادرات، المجلس التصديري للحرف اليدوية، غرفة الحرف اليدوية.

و الهدف من تلك الفعاليات هو إنشاء مراكز وحاضنات أعمال إبداعية جديدة -أو تطوير ما هو قائم منها بالفعل -تركز على المشاريع الإبداعية والمجتمعية، من خلال تقديم التدريب وبناء القدرات لتوفير فرص العمل وتعزيز ريادة الأعمال المجتمعية التي تسهم في تنمية المجتمع والبيئة.

وستسعى الشراكة مع وزارة التجارة والصناعة إلى تعزيز بناء القدرات لمشروع كريتيف إيجيبت، لمساعدة الحرفيين المحليين على التوسع في الأسواق المحلية أو الوصول إلى فرص التصدير.

من ناحية أخرى، ستقوم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتطوير الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة في إطار البرنامج كجزء من هدفها لخلق فرص عمل لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال المشاريع الإبداعية. بالإضافة إلى ذلك، ستسعى الشراكة إلى نقل المعرفة الفنية لتطوير التقنيات المساعدة.

وقالت إليزابيث وايت، مديرة المجلس الثقافي البريطاني في مصر: "يأتي البرنامج كجزء من عملنا المتواصل لبناء الجسور الثقافية بين مصر والمملكة المتحدة، ومشاركة تجربتنا مع المشاريع الإبداعية، والتي تساهم اليوم بأكثر من 100 مليار جنيه إسترليني في اقتصاد المملكة المتحدة. نريد أن نساعد صانعي السياسات في مصر على تعزيز وتشجيع المشاريع الإبداعية والاجتماعية، التي لديها القدرة على زيادة حجم الاقتصاد المحلي وقدرته على التصدي للتحديات"

يهدف المشروع إلى الجمع بين الحكومة والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والشركات للعمل على تطوير مشاريع إبداعية، للمساعدة في التخفيف من حدة الفقر وعدم المساواة والبطالة للشباب، وتعزيز تمكين المرأة، ودعم الفئات المهمشة.