بثلاث طعنات في الرقبة.. مقتل مصري أمام منزله في إيطاليا

أخبار مصر

أمام منزل القتيل
أمام منزل القتيل


لقي شاب مصري ثلاثيني يدعى جرجس ميلاد شيكير، مقتله أمام باب منزله في أحد شوارع مدينة ميلان الإيطالية.

وذكرت صحيفة ilgiorno الإيطالية، أن المهاجر المصري تلقى ثلاث ضربات على الرقبة ليلة أمس الإثنين، أمام باب منزله في شارع فيالي مونزا 101، والذي كان يعيش مع زملائه في المنزل

وأضافت الصحيفة أنه تم العثور على جثة الشاب المولود في عام 1989 على الشرفة داخل المنز في الطابق الأول، ملقاة وسط الدماء، مع إصابات من سلاح أبيض: ثلاث جروح عميقة في الرقبة.

وأما صحيفة ilgiornale الإيطالية، فقالت إن طعنة واحدة فقط كانت كافية لقتل الشاب المصري، حيث وصل على الفور رجال الشرطة والطب الشرعي بعد نداء استغاثة في الساعة 4.30 صباحا بعد سقوط المجني عليه في بحيرة من الدماء على شرفة المبنى الذي يسكن فيه.

وأضافت أن سيارة إسعاف تدخلت في محالو لإنقاذه إلا أنه لم يتمكن الطاقم الطبي إلا من التأكد من وفاة الشاب البالغ من العمر 30 عامًا، حيث كانت الجروح الناجمة عن شفرة السكين عميقة جدًا وقد تسببت في وفاته، حيث يجري تشريح الجثة لتوضيح الموقف وسبب الوفاة.

وأشارت صحيفة milanotoday الإيطالية، أن الشرطة عثرت على الشاب المصري في بركة من الدماء في مبنى قديم من أربعة طوابق في ميلانو، أصيب حتى الموت بثلاثة جروح على الأقل، في الليل بين الاثنين والثلاثاء في المنزل رقم 101 بشار فيالي مونزا، بجوار جسر القطار.

وأكملت: كان وصول الموظفين البالغ عددهم 118 عاملاً عديم الجدوى، ولم يستطع الطاقم وطواقم الإسعاف سوى ملاحظة وفاة الرجل: الجروح الثلاثة - العنق والصدر - التي تسببت بها النصل، التي عثر عليها وتم الاستيلاء عليها.

ونقلت الصحيفة تصريحا من أحد جيران القتيل وأحد معارف الضحية: "كان فتى جيدًا، وكان مصريًا مسيحيًا قبطيًا وكاتبًا"، "لقد عدت الساعة الخامسة إلى منزلي، لأنني أعمل في الليل، ورأيت الشرطة وقد شعرت بالقلق"، وذكر ساكن آخر من عمارات، رجل إيطالي ، أن "مبنى هادئ للغاية، يعيش الناس من جميع أنحاء العالم ولكن الوضع كان دائمًا سلميًا".

وأشارت الصحية أنه في حوالي الساعة 7.50 صباحًا، أخذ الضباط شابا مكبلًا بالأصفاد، بعد ساعتين من اكتشاف الجريمة، وباستكمال التحقيقات، قبضت الشرطة على 3 شباب أخرين ليتم استجوابهم كـ "شهود" لما حدث، وتولى المدعي العام التحقيق في القضية.