رئيس جامعة القاهرة: سنستخدم التبرعات في إعادة تأهيل معهد الأورام وزيادة قدرته الاستيعابية

طلاب وجامعات



أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أنه سيتم استخدام أموال التبرعات التى تم تخصيصها لمعهد الأورام مؤخرا فى إعادة تأهيل المبنى الرئيسي والمباني الأخرى والتي تهشمت واجهتها وغرفها الأمامية فضلا عن تضرر أنظمة التكييف والمصاعد بسبب الموجة الانفجارية الناتجة عن الحادث الإرهابي الذى وقع امام المعهد أول امس.

وكشف دكتور محمد الخشت، أنه سيتم استخدام هذه الأموال أيضا فى الانتهاء من مشروع زيادة الطاقة الاستعيابية لمعهد الأورام 30% من خلال تأهيل المبنى الجنوبي للمعهد، مؤكدا أنه بدأ هذا المشروع بالفعل منذ ما يقرب من ٨ أشهر، كأحد أكبر المشروعات التي تقوم بها الجامعة، وجاري العمل به حيث تم انجاز ما يزيد عن ٢٥٪؜، وسوف يتم الانتهاء منه ٢٠٢٠. وهو ما يعد نقلة نوعية في خدمة علاج الأورام في مصر، خاصة أنه سوف يجهز بأحدث الأجهزة على مستوى العالم طبقا للمواصفات الدولية.

وأوضح أن مستشفى معهد الأورام تستقبل المرضى من جميع أنحاء جمهورية مصر العربية بواقع 272 مريض يوميًا في المتوسط، كما يتلقى 100 مريض يوميًا العلاج الكيماوي بفرع التجمع الأول.

وأكد رئيس جامعة القاهرة، أنه الجامعة تعمل على زيادة عدد الأيام التى يستقبل فيها المعهد المرضى لأغراض الاكتشاف المبكر على الأورام، وأن هناك خطة متكاملة لتطوير معهد الأورام، مشيرا إلى أنه طبقا لآخر إحصاء بلغ عدد المترددين على المعهد 306477 سنويًا، مؤكدا أن عدد المرضى المترددين لأول مرة على المعهد يبلغ 26858 وعدد المرضي الداخلين سنويًا للمعهد 7261، مؤكدا أن المعهد يضم نخبة متميزة من أساتذة الأورام على مستوى مصر.

وأوضح الخشت، أن عدد العمليات التى سنويًا بالمعهد بلغ 4804، وعدد حالات قسم الأشعة 61242، كما أن عدد حالات قسم الطب النووي 6571، وعدد حالات الكيماوي مجاني بالمعهد 21621 حالة، وعدد حالات الكيماوي تأمين بالمعهد 7319، معلنا أن عدد حالات كيماوي الأطفال 15347، وأن عدد مرضى الرعاية جراحة بالمعهد 675 مريض سنويًا، إذ يضم المعهد 313 سرير حاليا.

وتوجه الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، بالشكر لكل الأفراد والجهات التى بادرت بالتبرع لإعادة تأهيل معهد الأورام، مؤكدا أن هذه هى الروح المصرية التى تظهر فى وقت الشدة، وأن المصريين قادرين بهذه الروح العظيمة على دحض الإرهاب الأسود وكسر شوكته.