بعد حادث "معهد الأورام".. 5 أفلام انتهت بمشاهد "انفجار" أبرزها "بطل من ورق"

الفجر الفني

بوابة الفجر


السينما المصرية هي مرآة لواقع الوطن، الذي يمر بلحظات انتصار وهزيمة، يضحك ويتجرع حزناً على ضحاياه، يقيم الأفراح ثم المآتم عقب الأحداث المؤلمة التي تمر به، وأبرزها "الانفجارات" التي تهلك وتدمر بلا رحمة، وتصبح حديث الشارع المصري، عقب كل حادث تملأ عناوينه الصحف والمواقع الإلكترونية في ساعات.


وعقب حادث انفجار المعهد القومي للأورام، الذي هز وسط العاصمة وأسرف عن وقوع عشرات الضحايا، يرصد "الفجر الفني" 5 أفلام تضمنت نهايات أحداثها انفجارات مدوية عاشت في ذاكرة السينما المصرية.


"بطل من ورق"
تضمنت نهاية فيلم "بطل من ورق" عام 1988 للمؤلف إبراهيم الجرواني والمخرج نادر جلال، مشهد انفجار القطار ومفاجأة خروج "رامي قشوع" ممدوح عبد العليم، من وسط النيران المندلعة، بعد ترديد جملته الشهيرة: "مبيعرفش يوقفها" في إطار كوميدي.


"برتيتا" 
انتهت أحداث فيلم "برتيتا" عام 2012، للمؤلف وائل عبدالله والمخرج شريف مندور، بمشهد تفجير منزل "أشرف" عمرو يوسف، ومعه "طارق" أحمد السعدني و"وسام" دينا فؤاد، بدافع انتقام "منى" كندة علوش منهم، بعد تأكدها من اتفاقهم على قتل والدها.


"تيمور وشفيقة"
ومن جحيم الانتقام إلى لهيب الحب ضمن أحداث فيلم "تيمور وشفيقة" عام 2007، عندما ضحى "تيمور" أحمد السقا بذاته لإنقاذ "شفيقة" منى زكي، من محاولة اختطاف عدد من الوزراء، ثم حدوث انفجار في المكان وخروجه منه في اللحظات الأخيرة.


"جزيرة الشيطان" 
وفي عام 1990، تضمنت نهاية فيلم "جزيرة الشيطان" للمؤلف خالد البنا والمخرج نادر جلال، حدوث انفجار في السفينة التي استخدمتها العصابة لاحتجاز "جلال" عادل إمام و"فاطمة" يسرا، ويقاوم الثنائي ثم يقفزان في اللحظات الأخيرة إلى البحر.


"أصحاب ولا بيزنس" 
واختتم الكاتب د.مدحت العدل أحداث فيلمه "أصحاب ولا بيزنس" عام 2001، بإحياء ذكرى شهداء الشعب الفلسطيني المحتل، بمشهد استشهاد "جهاد" عمرو واكد، وتضامن المذيع "كريم" مصطفى قمر معه، بعرض الشريط المسجل للعملية الاستشهادية على قناة مصرية.