"القبطية الأرثوذكسية" تحتفل بتذكار رحيل الأنبا أندراوس أسقف دمياط

أقباط وكنائس

الأنبا أندوراس
الأنبا أندوراس




تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، امس الاحد، بذكرى رحيل مثلث الرحمات نيافة الانبا اندراوس، اسقف  دمياط ورئيس ودير القديسة دميانه.

 

وترهب الانبا اندراوس، في دير العذراء السريان بوادي النطرون في عام 1952بأسم الراهب موسي السرياني، ثم انتقل الي دير الانبا صموائيل المعترف بالقلمون في المنيا عام 1956، ثم التحق اخيراً لدير القديس مقاريوس في عام 1969.

 

رسم اسقفاً علي ايبارشية دمياط والبراري وبلاد الغربية ورئيس دير القديسة دميانة في عام 1969، بيد قداسة البابا الراحل شنودة الثالث.

 

التحق بالكلية الإكليريكية بالإسكندرية سنة 1953 عندما كان لقداسة البابا الراحل شنودة الثالث، عندما كان اسقفاً للتعليم يقوم بتدريس مادة اللاهوت فيها، وكان يحلو للرهبان أن يدعوه باسم "موسى البسيط".
 

 

عُيِّنَ سكرتيرًا لقداسة البابا الراحل كيرلس السادس سنة 1960، وقضى سنوات رهبنته في دير الانبا صموائيل ووادي الريان،  وعمَّر كثيرًا في دير القديسة دميانة، وبنى جانبًا من سوره..  كما بنى مطرانية ودارًا للضيافة وبعض الحجرات.

 

تنيَّح بسبب حمى تيفود أصابته قبل وفاته بحوالي عشرة أيام، ولم يهتم بها..  بل ظل في أسفاره حتى صارت حالته خطيرة، وارتفعت درجة حرارته فوق الأربعين.  من شدة الحرارة حدثت له جلطة في المخ توفي بسببها في  ٤ اغسطس من عام ١٩٧٢.