شقيق أمير قطر يختطف أمريكيا ويهدده بالقتل

عربي ودولي

أمير قطر
أمير قطر


لم يكتف النظام القطري بإرهاب وقتل وتدمير كل ماهو عربي في الآونة الأخيرة، وبعد عدة فضائح في أوروبا واكتشاف صواريخ قطرية تم بيعها لجماعات إرهابية في إيطاليا، ظهرت قضية جديدة، لكن هذه المرة لموظفين أمريكيين في الدوحة.

 

ووفقاً لموقع "إينر سيتي" الأمريكي، فإن قضية جديدة مرفوعة بمحكمة في فلوريدا تفيد بأن خالد بن حمد شقيق أمير قطر، الذي يشغل منصب مدير بنك قطر الوطني اختطف أمريكياً، وهدده بالقتل، وفق ما نقلته صحيفة "عكاظ" السعودية، في وقت متأخر من مساء أمس.

 

وأكد الموقع، أن خالد بن حمد طلب اعتقال المواطن الأمريكي، وحبسه في قسم شرطة عنيزة بالدوحة، لكن السفارة الأمريكية تدخلت، (إضافة إلى شخص يدعى بيتارد يعمل لدى خالد في الدوحة منذ فترة) لمساعدة الأمريكي، وإيصاله إلى بر الأمان ليغادر في نهاية المطاف قطر.

 

وعندما علم خالد بن حمد أن بيتارد غادر قطر، طالب بإعادته وتقديم معلومات عن الأماكن التي يوجد بها وإلا "سيدفع الثمن"، وبما أن النظام القطري ليس له حدود في إرهاب البشر، تواصلت تهديدات وأوامر خالد لـ"بيتارد" حتى القتل بشكل مباشر وأنه "سيدفنه في الصحراء" وسيقتل عائلته.

 

 

واحتجز شقيق أمير قطر أفراد عائلة بيتارد وطاقمه الأمني، حيث وجهت إليه تهديدات بإيذائه جسدياً، وسرقة وتدمير متعلقاته الشخصية والأدوية التي يتناولها والمعدات والإلكترونيات الخاصة بعمله، إضافةً إلى فصله من العمل.

 

ولم تكن هذه القضية الوحيدة للعائلة القطرية، حيث أوردت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية في فبراير(شباط) الماضي، أن 3 موظفين سابقين رفعوا دعوى أمام القضاء الأمريكي تتهم شقيقة أمير قطر المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني وزوجها بانتهاك حقوقهم وأنهم "ضحايا سرقة الأجور وساعات العمل الإضافية"، إذ رفع المدرب الشخصي جراهام بانكروفت والحارسة الشخصية شانتيل ماكجوفي والمدرس بنجامين بويد دعوى قضائية بسبب ممارسات التشغيل غير القانونية من قبل شقيقة أمير قطر وزوجها أثناء سفرهم مع أفراد الأسرة الحاكمة في رحلات فاخرة إلى كرواتيا واليونان وإيطاليا، قائلين: "أجبرنا على العمل لمدة 100 ساعة أسبوعيا دون أجر إضافي، وطالبونا بالبقاء مستيقظين حتى يخلد أطفال الزوجين الأربعة للنوم"، إلا أن تمادي العائلة دفع بهم إلى إنكار مطالبتهم بدفع أجور الموظفين، متذرعين بأنهم تحت "الحصانة الدبلوماسية"، وفقاً لمستندات القضية التي قدمت إلى المحكمة في نيويورك.