محلل سياسي يكشف لــ "الفجر" أهداف التنظيمات الإرهابية من هجوم عدن

عربي ودولي

بوابة الفجر


 

كشف مراقبون لــ "الفجر" بأن هجوم عدن أكدوا أن هناك تحالف بين الحوثيين والتنظيمات الإرهاببية، سواء داعش أو القاعدة.

وقال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمود الطاهر في تصريحات خاصة ، بأن الإخوان المسلمون يد قطر وتريكا في اليمن الحليفان لإيران، والمليشيا الحوثية يد طهران في البلاد،  تريد إرسال رسائل من خلال هذه العمليات الإرهابية المشتركة التي تتم بين الفينة والأخرى سواء في مدينة عدن عبر التفجيرات الانتحارية التي تنفذها جماعة الإخوان المسلمين، أو العمليات الإرهابية الأخرى التي تنفذها الجماعة الحوثية عبر أدواتها المختلفة، إلى التحالف العربي والحكومة اليمنية وإلى العالم.


 

الرسالة الأولى، تريد جماعة الحوثي، إرسال رسائل للإمارات أن اليمن وخصوصًا المناطق المحررة، ستبقى في وحل من دماء طالما استمرت الإمارات بفضح حقائق الإرهاب الإخواني وجماعة الإسلام السياسي، وستكون مصالحة مهددة سواء في اليمن أو مناطق أخرى، وما يحصل في اليمن ربما قد يكون بداية لتوسع تلك العمليات إلى خارج المحيط اليمني.

الرسالة الثاني، وهي للتحالف العربي، أن لا أمل في الحلول السياسية مع جماعات طائفية إرهابية، تريد أن تفرض فكرًا على الآخرين بقوة السلاح، ومحاولة الوصول مع هذه المليشيا الإرهابية إلى حلول سياسية بعيد المنال، ولو إن تم تقديم كل التنازلات لهم، فإن هذه الجماعات ولدت من أجل القتل والتدمير والإرهاب، وتنفيذ أجندة مخطط الهلال الشيعي.

الرسالة الثالثة، إلى الحكومة اليمنية، وهي رسالة إخوانية بحتة، وهي لابد أن تكون القيادات الأمنية ومفاصل الدولة تحت تصرفهم علنا، وإلا سيتم إفشال النجاحات الأمنية التي تحققت في المناطق المحررة، ويريد الإخوان المسلمين من ذلك هو تقوية خططهم العسكرية، لاستجلاب الإرهابيين المطلوبين من دول عدة إلى اليمن، لتكون البلاد مجرد أرض خصبة لتصدير الإرهاب إلى بلاد العالم.

رسالة رابعة، بينت الهجمات الأخيرة، ان الحكومة اليمنية تتحمل جزء منها نتيجة لتهاونها مع المليشيات الارهابية، واستمرار  رضوخها لمارتن غريفيث الذي يحاول انتزاع شرعية دولية لمليشيا ارهابية، ومليشيا وجدت من احل مشروع القتل والدمار وليس لديها دانى فكرة او بند واحد يمكن من خلاله اختراق واقناعهم بالسلام.

وأشار بأن الحوار السياسي يكون مع جهات تختلف معهم سياسيا، لا عقائديا، والمليشيا الحوثية تعمل وفق اهداف عقائدية بحتة، خدمة لمشروع طهران.