هيئة الإنتخابات لم تتلق اليوم مطالب ترشحات جديدة للإنتخابات الرئاسية إلى حدود الثانية بعد الظهر

تونس 365

بوابة الفجر


 لم تتلق الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إلى حدود الساعة الثانية بعد ظهر اليوم السبت، أي مطلب ترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، المقرر إجراؤها في 15 سبتمبر المقبل، بينما يستمر قبول مطالب الترشح إلى حدود الساعة السادسة مساء، في ظل ترقب ممثلي وسائل الإعلام قدوم مرشحين جدد.
وعلى عكس ما تميز به أمس الجمعة، موعد انطلاق تقديم الترشحات للانتخابات الرئاسية المبكرة، من حركية تجلت في تقديم 10 مرشحين متحزبين ومستقلين ملفات ترشحهم، اتسمت الأجواء صباح اليوم بمقر الهيئة بالركود والسكون، حيث ظهر المكان شبه خال باستثناء تواجد الصحفيين ورجال الأمن.
لكن من المرتقب أن تتصاعد عملية تقديم الترشحات للانتخابات الرئاسية في الأيام القليلة القادمة، مع إعلان العديد من الشخصيات السياسية والمستقلة عن نيتهم الترشح للانتخابات، رغم أن بعض الأحزاب السياسية الكبرى لم تحسم بعد موقفها من اختيار مرشحيها للسباق الرئاسي.
فحركة نداء تونس لم تتخذ قرارا بعد في مسألة مرشحها للانتخابات الرئاسية القادمة، ولم يعلن رئيس الحكومة يوسف الشاهد بعد عن موقفه من الترشح للاستحقاق الرئاسي، في المقابل يتوقع أن تحسم حركة النهضة غدا الأحد في مسألة اختيار مرشحها للرئاسية من داخل الحركة أو خارجها، في أعقاب اجتماع مجلس شورى الحركة المنعقد حاليا بمدينة الحمامات (ولاية نابل).
وإلى حد الآن تلقت هيئة الانتخابات عشرة ملفات ترشح للرئاسية لكل من منجي الرحوي القيادي بحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، ومحمد عبو أمين عام حزب التيار الديمقراطي، ونبيل القروي مؤسس حزب قلب تونس، وعبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر، ولطفي المرايحي أمين عام حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري، الى جانب مستقلين غير معروفين بتجربتهم السياسية وهم منير الجميعي (ناشط بالمجتمع المدني)، ونضال كريم (خبير قانوني)، وحمدي علية (مستقل)، وفتحي كريمي (عون أمن) ونزار الشوك (ينتمي إلى سلك القضاء).
يذكر أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، حددت 15 سبتمبر 2019 تاريخا للإستحقاق الرئاسي في دورته الأولى داخل تونس، وأيام 13 و14 و15 سبتمبر القادم بالخارج.