"تعددت الأسباب والاغتصاب واحد".. نرصد كواليس أبشع جرائم هتك عرض الأطفال

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


تُعتبر مرحلة الطفولة من أهمّ مراحل حياة الإنسان منا، حيث تساهم بشكل أساسي في تكوين شخصيته، وفيها يكتسب الطفل المهارات والأساسيات الضروريّة لإكمال حياته بشكلٍ طبيعي وليستطيع تحقيق أهداف يرسمها في مراحل حياته اللاحقة، ولذلك لا بدّ أن تكون هذه المرحلة مرحلةً مكتملة، ويجب أن يحصل الطفل على كامل حقوقه، ولكن للأسف يتعرض الكثير من الأطفال لحوادث بشعة كهتك العرض، ليضيع مستقبله بوصمة تلاحقهالعمر كله.

وتستعرض "الفجر"، أبرز قصص هتك عرض الأطفال:

عاطل يغتصب طفلا في عزبة الهجانة
استغل عاطل، ابن الجيران لانتهاك عرضه والاعتداء جنسيا الطفل الذي يبلغ من العمر "7 أعوام" في عزبة الهجانة، يعاني من أزمة نفسية، وأمرت النيابة بإحالة المجني عليه إلى الطب الشرعي لبيان نوعية الاعتداء وسرعة استخراج تقرير الطب الشرعي، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة.

وتعود البداية عندما تلقى قسم شرطة أول مدينة نصر بلاغا من أب يتهم فيه جاره بالتعدي جنسيا على نجله البالغ من العمر "7 أعوام"، مضيفا أنه اكتشف الواقعة عندما سمع صرخات من نجله أثناء محاولة المتهم أخذه عنوة إلى أعلى العقار الذي يسكنون فيه للاعتداء عليه.

وأشار والد المجني عليه في بلاغه أنه بسؤال نجله قال له إن هذه ليست المرة الأولى، إذ استدرجه المتهم سابقا بحجة اللعب وإعطائه حلوى، ثم اعتدى جنسيا عليه.

سائق يهتك عرض "طفل أكتوبر"
فيما هتك سائق سيارة سزوكي، عرض طفل ٨ سنوات بأكتوبر أثناء ذهابة إلى المدرسة مما سبب للطفل جروحًا تبين أسلوب التعدي وإصابة الطفل بحالة من الذعر.

والبداية عندما تلقى قسم شرطة ثان أكتوبر، بلاغا من والد الطفل، يتهم فيه سائق بالتحرش الجنسي بحق أبنه وبإجراء التحريات تبين صحة الواقعة وتم ضبط المتهم، وحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيقات.

استغل لعبه مع الحمار
وأقدم شاب يدعى "محمود.ا" يبلغ من العمر حوالي 19 عامًا، على هتك عرض طفل ويدعى "سيف" يبلغ من العمر 9 أعوام، بمنطقة كرداسة، ويعمل بائع روبابيكيا.

وقال في تحقيقات النيابة، إنه كان على معرفة بالطفل "سيف" نتيجة لتواجده دائمًا بالمنطقة التي يعمل بها، وكان دائم اللعب مع "حمار العربة"، متابعا: "فاستغليت لعبه وقمت بمحايلته واخذته للمخزن الذي أعمل به، وهتكت عرضه، ولكن نتيجة لصراخه وخوفًا من تواجد الناس، تركته على الفور، واركبته توك توك ليأخذه لمكان بيته".

وتعود بداية الواقعة، ببلاغ من والدة الطفل "سيف" لمركز كرداسة، عندما عاد الطفل وهو باكي وملابسه غير مهندمة، فقام على الفور بإبلاغ والدته بما حدث، وعلى الفور أخذت السيدة ابنها لتقديم البلاغ ضد عامل الروبابيكيا.