تقرير: إسرائيل تُنقب فى المنطقة عن الشباب العربي ذوى الأصول اليهودية

العدو الصهيوني

بوابة الفجر


نشرت صحيفة معاريف العبرية فى تقرير لها اليوم،قصة غريبة بطلها شاب مسلم يدعى أحمد، تغيرت حياته بعد مشاهدته لأحد الأفلام العربية التى ظهر فيها البطل أنه من أصول يهودية، بسبب ديانه امه واشارته فى احد المشاهد أنه طالما ان امه يهودية، فأنه يدين بالتبعية بالديانه اليهودية.

وأدرك أحمد كما تشير الصحيفة أنه بحسب الشريعة اليهودية، من كانت أمه تدين باليهودية، فهو يهودى من تلقاء ذاته.

وذكر أحمد الشاب الأردنى المسلم،ان جدته وأمه كانتا من أصول يهودية فى العراق، وأنه يعلم وفقًا للشريعة الإسلامية، أن الأبناء يرثون ديانه ابائهم، وتابع أنه عقب مشاهدته للفيلم،سيطر عليه شعور انه يهودى.
وفى حوار اجرته معه صحيفة معاريف العبرية، بتوصية من رابطة" مد يدك لأخيك".

أعرب عن مخاوفه من إحتمالية معرفة المقربون منه انه يتحدث مع الإسرائيليين، وأشار انه سيفقد عمله وسينبذه اهله وعشيرته بسبب ذلك.

الصحيفة حرصت على منحه اسم "مستعار" "أحمد ليس اسمه الحقيقى  حتى لا يعرفه أحد، لكنه روى للصحيفة، أن علاقته بأمه مقطوعة منذ ان كان طفلًا صغيرا، ولا يعلم كيف سيكون انطباعها،عندما تعلم بحدوث هذا التحول الدرامى فى حياه أبنها.

وتابع أن المجتمع الذى يعيش فيه يكره اليهود بشدة، ويرى أنهم خطائون ويجب التعامل معهم بعنف، مضيفًا أن المساجد ايضا لا تقبل وجودهم، ورغم ذلك أكد أنه حرص على إثبات جذوره اليهودية الحقيقية.

ومن جانبها، أنتهزت رابطة "مد يدك لاخيك" الإسرائيلية هذه الحاله وقامت بمساعدته للثبات على موقفه،كما وفرت له مجموعة من كتب الديانة اليهودية المترجمة للغة العربية،تم توصيلها له فى الاردن، عبر وسطاء من أوربا.
وزعم اعضاء الرابطة، أن حالة "احمد " ليست الوحيده،فهناك اكثر من 150 شخص على الأقل،تم اكتشاف اصولهم اليهودية،خلال العاميين الماضيين، واشاروا ان الرابطة عكفت على إكتشاف ومساعدة مثل هذه الحالات، وزعموا وجود حالات زواج كثيرة ليهوديات، من مسلمين أنجبوا اطفالا، أطلقوا عليهم لقب "اليهود المفقودين".