غياب نتائج تحقيقات قطر"الزائفة" يؤكد دعمها للإرهاب

السعودية

بوابة الفجر


أفاد مراقببون، أنه رغم مرور نحو 15 يوما على عثور الشرطة الإيطالية على صاروخ للجيش القطري بحوزة النازيين الجدد في روما، ونحو 9 أيام على تسريب "نيويورك تايمز" لم تعلن قطر نتائج تلك التحقيقات المزعومة، وهو أمر يؤكد مجددا تورطها في تلك الجرائم.

وبين المراقبون أن قطر من الأساس هي متهمة في الجريمتين، وليس هناك متهم يحقق مع نفسه، ولكن في محاولة منها لتبرئة نفسها أعلنت إجراء تحقيقات للاستهلاك الإعلامي فقط ومحاولة لامتصاص غضب الرأي العام المتنامي منها لدعمها الإرهاب.

وتساءلوا عن نتائج تلك التحقيقات التي أجرتها قطر، كما طالبوا بتحقيق أممي في دعم قطر للإرهاب، مشككين في إجراء قطر تحقيقات.

ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في 22 يوليو/تموز الجاري، تسجيلا مسربا تضمن مكالمة هاتفية بين السفير القطري في الصومال حسن بن حمزة بن هاشم وضابط المخابرات القطري المتخفي بصفة رجل أعمال خليفة كايد المهندي، المقرب من أمير قطر تميم بن حمد، يؤكد فيه الأخير أن "أصدقاء قطر" يقفون وراء التفجير الذي حدث في مدينة بوصاصو مايو/أيار الماضي "لتعزيز مصالح الدوحة من خلال طرد منافسيها".

وفي محاولة للتنصل من الجريمة، أصدر مكتب الاتصال الحكومي القطري بيانا حاول فيه التنصل من ضابط المخابرات القطري المقرب من تميم، وأنه "لا يمثل حكومة دولة قطر"، فيما تجاهل البيان تماما الحديث عن السفير القطري المتورط معه في المؤامرة الإرهابية.

واختزلت قطر قضيتها في التبرؤ من المهندي، حيث قال مكتب الاتصال الحكومي القطري: "إن المدعو خليفة المهندي ليس مستشارا من أي نوع لحكومة دولة قطر ولم يكن مستشارا أبدا، وهو لا يمثل قطر، وليس له الحق في إصدار تعليق نيابة عن الحكومة".

وزعم البيان القطري إجراء تحقيق مع المهندي، مشددا على أنه "سيتم إجراء تحقيق حول هذا الشخص، وسيتحمل تبعات مسؤولية تعليقاته بشكل قانوني".

واليوم وبعد مرور 9 أيام على الكشف عن التسريب لم تعلن قطر عن نتائج تلك التحقيقات المزعومة مع رجل تميم الذي تبرأت منه، مع أن الأمر لا يستحق كل هذا الوقت، وأن التحقيق في جريمة كهذه كان يقتضي سرعة مكاشفة الرأي العام عن نتائج تلك التحقيقات، إن جرت فعلا.