مؤتمرات الشباب.. مقترح "السيسي" للم شمل الفئات المصرية

انعقد مؤتمر الشباب الأول بمدينة السلام، في أكتوبر 2016م، واستمر على مدار 3 أيام، شهدت العديد من الجلسات التي تطرقت لمختلف القضايا، وخرج المؤتمر بصورة ناجحة بعد أن أعلن الرئيس عن 7 قرارات في الجلسة الختامية.

وفي يناير 2017م، استضافت مدينة أسوان، مؤتمر الشباب الدوري، تحت رعاية "السيسي"، لدعم الصعيد على كافة المستويات باعتباره ثروة مصر الدائمة والمستقبلية، وطرحت خلاله التحديات التي تواجه الصعيد، وتمكين الشباب سياسيًا واجتماعيًا، إضافة إلى تنمية الصعيد في المجالات المختلفة اقتصاديًا وسياحيًا وصناعيًا.

وكانت أبرز توصياته إنشاء الهيئة العليا لتنمية جنوب مصر للارتقاء بالخدمات العامة وتوفير فرص عمل والعناية بآثار النوبة، وإنهاء كافة المشروعات التنموية بمنطقة نصر النوبة ووادى كركر، وإطلاق مشروع قومي لإنشاء مناطق صناعية متكاملة للصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر، واستمرار العمل في توسيع نطاق إجراءات الحماية الاجتماعية من خلال تطوير برنامج تكافل وكرامة، وزيادة الجهود الموجهة لتحسين مستوى جودة الحياة بالصعيد، والإسراع فــي تنفيذ مشروع المثلث الذهبي قنا - سفاجا - القصير على خمسة مراحل متتالية.

أما مؤتمر الشباب المنعقد في الإسماعيلية، في أبريل 2017م، يعد ثالث مؤتمرات الشباب، شارك فيه 1200 شابا وشابة من مختلف الفئات العمرية، وكان له 4 محاور وهي: "آفاق التنمية المستدامة في قطاعي النقل والإسكان وآفاق التنمية بمحور قناة السويس، ومواجهة ارتفاع الأسعار ما بين المسئوليات، والواجبات للدولة والمجتمع والمواطن، واسأل الرئيس"، و"محاكاة مراحل الاقتصاد المصري"..

وخرج المؤتمر بتوصيات هامة؛ كإعلان عام 2018 عامًا لذوي الإعاقة، وتكوين مجموعات رقابة داخلية لأجهزة ومؤسسات الدولة من الشباب، وإطلاق مبادرة لتجميل الميادين وتقنين أوضاع المشروعات الشبابية المتنقلة، ودراسة تطوير المجلس الأعلى للاستثمار وتحويله إلى المجلس الأعلى للاستثمار والتصدير، وتفعيل دور المجلس الأعلى للمدفوعات لدمج الاقتصاد غير الرسمي.

كما عقد مؤتمر الشباب في الإسكندرية، حيث شملت توصياته؛ دعم الدولة الكامل لمنتدى حوار شباب العالم الذي دعا إليه شباب مصر ودعوة ملوك وأمراء ورؤساء وزعماء الدول الشقيقة والصديقة لحضور المنتدى، وتكليف الحكومة مستعينة بنخبة من الشباب بوضع آلية لمتابعة تنفيذ إستراتيجية 2030، وتكثيف جهود الحكومة والدولة في إحداث التطوير اللازم لمحافظة الإسكندرية، والبدء في تطوير مدينة رشيد الأثرية على أن ينتهي العمل فيها بحد أقصى 3 سنوات من تاريخه.

وشملت التوصيات؛ الانتهاء من مشروعات المناطق الصناعية بمحافظة البحيرة بمساحة تصل إلى 1000 فدان وطرحها تباعاً للاستثمار، والبدء الفوري في استكمال الدراسات التنفيذية لمشروع تنمية غرب مصر، وكذاك البدء الفوري في طرح أراضى المنطقة الاستثمارية بمساحة 10 آلاف فدان في مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، وقيام الحكومة بالنظر والدراسة الفورية لجميع المطالب والشكاوى التي تقدم بها كل من أهالي محافظات إقليم غرب الدلتا والتي تم تسليمها للشاب ياسين الزغبي، وإفادة الرئيس خلال أسبوع بالموقف والإجراءات التي تم اتخاذها.

وفي مايو 2018م، انعقد مؤتمر الشباب الدوري بالقاهرة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

في إطار حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على التواصل المباشر مع كل أطياف المجتمع المصرى، وتعزيز الثقة ومد جسور الحوار بين المواطنين والقيادة السياسية، حيث أجاب عن الأسئلة الواردة من المواطنين ضمن المبادرة في مختلف المحاور السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، خلال مؤتمر الشباب المقبل.

بينما انطلقت فعاليات المؤتمر الوطني السادس للشباب، في 28 يوليو من العام الماضي، في جامعة القاهرة، لخلق حالة من التواصل والحوار البناء بين مختلف قيادات المجتمع، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ويُعد المؤتمر الأول في الفترة الرئاسية الثانية للرئيس عبد الفتاح السيسي والسادس خلال حكمه، ويرجع اختيار جامعة القاهرة مقرًا للمؤتمر السادس لتوصيل رسالة الاهتمام بالعلم وعقول وأحلام الشباب.

ووصل عدد المشاركين فى مؤتمر الشباب إلى حوالى 3000 مدعو، من الجامعات والأحزاب والشخصيات العامة والبرلمان وأوائل الثانوية العامة والتعليم الفني، وهو ما يجعله المؤتمر الوطنى الأكبر من حيث عدد الحضور.

وشهد اليوم الأول لفعاليات مؤتمر الشباب، جلستين عن استراتيجية بناء الإنسان، وتطوير التعليم، واليوم الثاني، شهد جلستين عن تطوير منظومة التأمين الصحي، والمشروع القومي للبنية المعلوماتية.

بحث المؤتمر جميع التفاصيل الخاصة بمنظومة التعليم الجديدة، وطرح الخطط الخاصة بالمنظومة التعليمية، واختتمت جلساته بجلسة "اسأل الرئيس"، والتي يجيب فيها الرئيس عن الأسئلة بحضور شباب الجامعات.

وتنطلق النسخة السابعة من مؤتمر الشباب برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في العاصمة الإدارية الجديدة، يومي 30 و31 يوليو، للاستماع إلى الرؤى المختلفة للشباب حول القضايا المطروحة في الجلسات المختلفة.

وتتنوع أجندة مؤتمر الشباب، بين القضايا الوطنية المطروحة، حيث تشمل إجراءات الإصلاح الاقتصادي، وموازنة الدولة المصرية للعام 2019-2020، والإصلاحات الإدارية الهادفة إلى تحسين مؤشرات الاقتصاد الكلية "التحول الرقمي والتسويق الحكومي"، والمشروعات القومية وانعكاسه على الاقتصاد المصري وحياة المواطن بصفة عامة، والإجراءات لحمائية التي تتبعها الدولة مع المواطن المصرى الأكثر احتياجًا من خلال مبادرة حياة كريمة، والموقف المصري من القضايا الأقليمية والدولية وانعكاساتها على الوضع الداخلي.