"خرج للهو فعاد جثة".. مصرع طفل غرقا في قرية منشأة عبدالصمد ببني سيوف

محافظات

أرشيفية
أرشيفية


لقي طفل عمره 6 سنوات، مصرعه، غرقًا، في مياه البحر اليوسفي، بقرية منشأة عبد الصمد، التابعة لمركز إهناسيا ببني سويف، عقب سقوطه في المياه، بعد أن غافل أسرته وتوجه إلى البحر خلف أهالي القرية الذين توجهوا ناحية البحر، للتعرف على "جثة" مجهولة طفت فوق المياه، أمام القرية.

وتلقت مديرية أمن بني سويف إخطارًا من مركز شرطة إهناسيا، يفيد بورود بلاغًا من "محمود. م" 35 سنة، فني بإحدى الشركات الخاصة، مقيم قرية منشأة عبدالصمد، دائرة المركز، يفيد بعثوره على على جثة نجله "آدم" 6 سنوات، طافية فوق مياه البحر اليوسفي، عند قرية ميانة.

وبالإنتقال والفحص، تبين أن الطفل لقي مصرعه غرقًا، عقب مغافلته لأسرته وخرج من المنزل، خلف أهالي القرية، ناحية مجرى البحر اليوسفي، المار أمام القرية، للتعرف على "جثة" مجهولة طفت فوق المياه، إلا أن الطفل سقط في المياه، دون أن يلاحظه أحد.

وأكدت التحريات، أن أسرة الطفل أكتشفت اختفاؤه، وحاولوا البحث عنه بشوارع ومنازل القرية والقرى المجاورة، وقاموا بنشر صورته على صفحات ومجموعات التواصل الإجتماعي "فيس بوك" ظنًا منهم أنه "تائه" أو تم إختطافة.

وأكد أحد أهالى القرية، أنه مع محاولاتهم الفاشلة فى العثور على الطفل، قام الأهالي بفحص الكاميرات المراقبة بالقرية، التى دلت إلى أن الطفل توجه ناحية البحر، خلف الأهالى ومنذ تلك اللحظة أختفى عن الأنظار، فظنوا أنه سقط فس المياه وغرق، وقاموا بتوزيع عددًا من شباب القرية على بوابات الكباري الواقعة على البحر اليوسفي بالقرى، وأكتشفوا جثته عند بوابة كوبري قرية ميانة.

تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى إهناسيا المركزي وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة، التي صرحت بدفن الجثة، عقب ورود تقرير مفتش الصحة الذي أستبعد الشبهة الجنائية في وفاة الطفل.