مستشار أردوغان يكشف عن نوايا بلاده في زيادة الهيمنة على قطر

عربي ودولي

مستشار أردوغان
مستشار أردوغان


لم تتوقف ابواق تميم عن الترويج للعلاقة الآثمة بين نظامي قطر وتركيا، إذ أجرت صحيفة الراية المقربة من حاشية الطفل الصغير تميم، حوارا مع ياسين أقطاي مستشار إردوغان، الذي وصف خلاله علاقات حلفاء الخراب بالمثال الإسلامي الذي يُحتذى.

 

وأكد أقطاي: "نحن ننظرُ إلى علاقاتنا مع دولة قطر، كمثال إسلامي يُحتذى، فهي قائمة على صدق المواقف، وتصبّ في مصلحة البلدين الشقيقين وشعبيهما، وتَرجمْنا توجهاتنا إلى تشاور وتنسيق وتعاون".

 

واعترف اقطاي بأن نهب خزائن قطر أوقف سقوط نظام أردوغان المفلس، قائلا: "كما هو معروف فإن دولة قطر وقفت مع تركيا إبان محاولة الانقلاب الفاشلة قبل ثلاث سنوات، وكانت خير سند لنا، ونحن في تركيا عندما نقف مع قطر في ظلّ الحصار، إنما نردّ لها الجميل".

 

وتابع: "نعتبر دولة قطر صديقاً وحليفاً قوياً لنا، وهي صاحبة مواقف مبدئية تتّفق مع مبادئنا وسياساتنا، وهناك فرص استثمارية تركية كبيرة بانتظار المُستثمرين القطريين، على طريق تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقَين. ونحن بدورنا في تركيا نعتز بأننا حليف قوي لقطر، وأنها أفضل صديق لنا، وسنسهل للمُستثمرين القطريين ونمنحهم الأفضلية في أمورٍ كثيرة، تقديراً لعلاقاتنا الثنائية المميزة مع دولة قطر".

 

وفي سعيه للحصول على المزيد من مال الدوحة المنهوب في غفلة القطريين، أوضح أنّ هناك فرصا استثمارية تركية كبيرة بانتظار المُستثمرين القطريين، على طريق تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الشقيقين.

 

وأضاف أن هناك تطوّر ملحوظ في العلاقات الاقتصادية بعد التكامل في العلاقات السياسية، وسيشهد الاستثمار القطري في تركيا اتساعاً في المستقبل، مستنداً على التحالف السياسي القوي والمتين الذي أثبت جدارته ونجاعته، كما سيتمّ تعزيز العلاقات العسكرية لمنح القوة للطرفَين.

 

حديث مُستشار أردوغان حمل في طياته تفاخرا بانبطاح الدوحة لإنقاذ اقتصاد بلاده المتداعي، حيث تغني بالركوع القطري ونعت الأمير الذليل بالحليف الأقوى، كما تسبب في دغدغة مشاعر ذميم الذليل بقصص أطفال عن تفوق قطر بعد المقاطعة.

 

وخلال حديثه أيضا هاجم أقطاي دول الرباعي لإرضاء أذناب الدوحة مقابل نهب ثرواتهم، بعدما حول تميم دويلته للمحافظة رقم 82 تحت حكم الديكتاتور التركي، إذ دفع جزية سنوية 15 مليار دولار وطائرته الخاصة لحماية عرشه.