"صيادلة بورسعيد" تطالب وزيرة الصحة باعتذار رسمي

محافظات

الدكتورة هالة زايد
الدكتورة هالة زايد


قال الدكتور عبدالوهاب قوطة، نقيب صيادلة بورسعيد، إنه يطالب باعتذار رسمي من الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة بشأن التصريحات التي تحدثت بها أمس خلال اجتماعها مع مجموعة من صيادلة بورسعيد بمبنى الهيئات الخاص بمنظومة التأمين الصحي الشامل.

وأضاف "عبدالوهاب"، أنه اجتمع اليوم مع الصيادلة التي اجتمعت بهم وزيرة الصحة أمس السبت خلال زيارتها لبورسعيد، وتأكد من صحة التصريحات التي أدلت بها الوزيرة والتي تخص الشكل العام للعاملين بالمنظومة بالإضافة لتطرقها إلى الملابس والحجاب وأن التمريض أهم من الصيادلة.

وأكد نقيب صيادلة بورسعيد، أنه تواصل مع القنابات الفرعية بالمحافظات المختلفة وأعلنوا تضامنهم مع صيادلة بورسعيد، مشيرا إلى أن بعضهم سيتواجدوا في الجمعية العمومية الطارئة التي سيتم الإعلان عن موعدها اليوم وبحضور ثلاثة من الأعضاء ممثلي مجلس النقابة العامة.

وأوضح "عبدالوهاب"، أن المطالبات بإقالة وزيرة الصحة لا يخص التحرك الإجرائي للنقابات فهو أمر يخص الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وليس لنا تدخل به، وما سنطالب به هو اعتذار رسمي من وزيرة الصحة عما صدر منها.

يذكر أن نقابة صيادلة بورسعيد قد أصدرت  بيانا استنكرت فيه تصريحات الوزيرة وجاء البيان  "إن التصريحات غير الموفقة لوزيرة الصحة والسكان تجاه صيادلة مصر المتكررة، هو أمر يثبت أنها بعيدة كل البعد عن أساليب الإدارة الحديثة حيث إن الإدارة لا تكون بالسب، والنهر، وبث الإحباط، بل بالتشجيع، والتحفيز، وهو الفارق الذي لمسه الجميع، فضلًا عن تطرق الوزيرة إلى قضايا الحريات الشخصية الخاصة بالمواطن المصري العامل بمنظومة التأمين الصحي مثل اللبس والحجاب.

وأكد مجلس نقابة صيادلة بورسعيد، أن غياب مجلس نقابة عامة منتخب لصيادلة مصر، لن يجعلهم غير قادرين عن الدفاع عن أنفسهم، أو إدارة مصالح الصيادلة مع الوزيرة، وإيجاد حلول لها؛ لذا فإن «صيادلة بورسعيد»، يوجهون الدعوة لعقد اجتماع دوري عاجل خلال الأسبوع الحالي ببورسعيد لكل مجالس نقابات الصيادلة الفرعية في مختلف محافظات الجمهورية، ولجنة إدارة النقابة العامة للصيادلة، من أجل بحث اتخاذ موقف جماعي يعبر عن صيادلة مصر كلهم، وليس صيادلة بورسعيد فقط تجاه تصريحات وزيرة الصحة والسكان.

وشدد «صيادلة بورسعيد»، على أن تواجد الفريق الصيدلي «ليس أمرا تكميليا»، أو فريقا يمكن الاستغناء عنه، ولكنه عنصر أساسي للفريق الطبي لا غنى عنه.

وتابع البيان: «نتعجب من تجاهل وزيرة الصحة للمجهودات التي بذلها صيادلة مصر في تنفيذ مبادرات الرئيس السيسي للإصلاح الصحي، التي نقف خلفها وندعمها تمامًا، وذلك سواء في حملة (100 مليون صحة)، أو التأمين الصحي الشامل الجديد، حيث يعمل صيادلة بورسعيد بكل إخلاص للعمل على نجاح هذا المشروع العظيم، وهو ما دفع البعض للعمل لأكثر من 15 ساعة يوميًا من أجل نجاح المنظومة».

وشدد صيادلة بورسعيد على أن وضع المسؤول السياسي في منصب «الوزير»، يحتم عليه الحياد، وليس الانحياز لمجموعة في المنظومة الطبية على حساب الآخر.

واختتم مجلس نقابة صيادلة بورسعيد، بيانه بالتقدم لكل الصيادلة الشرفاء، بالشكر والتقدير على ما بذلوه من جهد، وعرق، وسهر في مشروع التأمين الصحي الشامل، ونؤكد أننا جميعنا مستمرون في العمل على إنجاح حلم مشروع «التأمين الشامل» الذي يصبح حقيقة حاليًا، وأن رفضنا وتحركنا ضد المواقف الخاطئة لوزيرة الصحة لن يؤثر تمامًا على سير العمل في هذا المشروع الهام.