بالمستندات.. تعرف على حقيقة واقعة "طفل القبور" وإيداعه بمركز الأمومة والطفولة في بورسعيد

محافظات



حصلت "الفجر"، على مستندات تُفيد بإيداع طفل القبور داخل احدى مراكز الأمومة والطفولة ببورسعيد، وذلك لحين إنهاء التحقيقات بالنيابة العامة.


وتداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بمحافظة بورسعيد معلومات تنفي الواقعة وأنها مفبركة بالإتفاق بين إحدى السيدات وأم الطفل ومسئولي لجنة حماية الطفل.



وبناءً على المستندات فإنه تم تسليم الطفل عقب تحرير محضر رقم 1787 لمركز رعاية الأمومة والطفولة بموجب جواب رسمي من مشرفة الدار "سميرة عبده محمد" بتاريخ اليوم 277، الساعة 12.30 ظهرًا، وذلك بواسطة ناهد عبد الرازق مسئول الدفاع الإجتماعي بلجنة الطفل بحي الزهور.

كما حصلت الفجر، علي مستند آخر موقع من العميد نعمان علي رئيس حي الزهور ومختوم بشعار الجمهورية يؤكد ان الطفل في خطر ويطالب بايداعه بدار الأمومة والطفولة بحي الكويت ويؤكد كذلك أن الطفل يدعي ياسين وانه طفل مجهول النسب.


يذكر أنه كانت قد جاءت تفاصيل الواقعة باكتشاف ناهد عبد الرازق خبير محكمة الطفل وممثل الدفاع الإجتماعي بلجنة حماية الطفل بحي الزهور عن حقيقة واقعة دفن طفل حيًا بمقابر بورسعيد.

وأكدت "عبد الرازق"، أن الأم هي من قامت بمحاولة التخلص من الطفل بدفنه حيًا داخل قبر، ونفت ان تكون مختلة عقليًا او نفسيًا.

وقالت، إن السيدة المتهمة بمحاولة قتل طفلها تدعي "أميرة أ" وهي من أبناء مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية وتعمل في بيع المناديل الورقية ببورسعيد.

وأشارت خبير محكمة الطفل الي ان المتهمة حاولت بيع الطفل أكثر من مرة دون جدوي وفي كل مرة كان يعود اليها من جديد ولذا حاولت التخلص منه بالدفن حيًا واختارت المقابر مكانًا لجريمتها.


وكانت لجنة حماية الطفل بحي الزهور قد تمكنت من إنقاذ طفل يبلغ من العمر 7 أشهر وذلك بعدما حاولت أمه دفنه حيًا في مقابر بورسعيد الكائنة بنطاق الحي.


وتلقت اللجنة بلاغًا من سيدة تدعي "رباب" يفيد بالعثور علي طفل يبكي في حفره قبر ومغطي بأكوام من الأشجار الجافه والمخلفات.


علي الفور اجتمعت اللجنه برئاسه العميد نعمان علي رئيس حي الزهور ورئيس لجنه حمايه الطفل وتم إنقاذ الطفل ورعايته حتي استعاد عافيته.