البورصة المصرية تخسر 2.7 مليار جنيه في نهاية الأسبوع

الاقتصاد

اخبار البورصة المصرية
اخبار البورصة المصرية


تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الخميس نهاية تعاملات الأسبوع وسط عمليات بيع ملحوظة للصناديق والمحافظ العربية والأجنبية قابلها شراء انتقائي للصناديق المصرية والأفراد المصريين، مع استمرار حالة الترقب لأية أنباء جديدة أو محفزات تدعم صعود السوق في ظل المؤشرات الاقتصادية الجيدة.

وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 2.7 مليار حنيه من قيمته لينهي الأسبوع عند مستوى 725.3مليار جنيه، بعد تداولات كلية بلغت 1.03 مليار جنيه، تضمنت نحو 565 مليون جنيه تعاملات سوق سندات المتعاملين الرئيسيين والصفقات.

وأنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسي /إيجي إكس /30 تعاملات اليوم على انخفاض بلغت نسبته 0.79 في المائة ليغلق عند مستوى13510.06 نقطة، في حين سجل مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس /70 مكاسب هامشية بلغت 0.02 في المائة ليغلق عند مستوى532.96 نقطة.

وحذا مؤشر /إيجي إكس /100 الأوسع نطاقا حذو مؤشر السوق الرئيسي، ليغلق مكتسيا باللون الأحمر بنسبة وإن كان بنسبة طفيفة بلغت 0.08 في المائة ليصل إلى 1375.77 نقطة.

وقال محمد عسران العضو المنتدب بشركة أرزان لتداول الأوراق المالية إن السوق تعاني من ضعف القوة الشرائية واستمرار عمليات البيع من قبل المستثمر في ظل غياب واضح للمحفزات القوية للمستثمرين رغم الأنباء والمؤشرات الاقتصادية الجيدة، وهو ما انعكس على أحجام التداول ومؤشرات السوق والحالة النفسية للمستثمرين.

وأضاف أن السوق تجاهلت اليوم إعلان صندوق النقد الدولي الموافقة على منح مصر الشريحة الأخيرة من قرض الصندوق بقيمة ملياري دولار، ومعلنا نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر.

وأوضح أن السوق تأثرت بإتجاه شرائح عديدة من المستثمرين لتسوية مراكز المالية المفتوحة والمديونيات المكشوفة في ظل استمرار ضعف أداء السوق وهو ما زاد من القوى البيعية، يقابلها ذكاء من المشتري الذي يترقب مزيد من الهبوط قبل اتخاذ قرارات شرائية يتزامن مع ذلك اتجاه بعض المستثمرين للبيع انتظارا لمزيد من الانخفاض للأسهم قبل إعادة شرائها والاستفادة من فروق الأسعار.

وتوقع عسران ظهور قوى شرائية كبيرة بالسوق حال تماسك الأسعار ومعاودتها للارتفاع من جديد خاصة من قبل المستثمرين الأفراد الذين قاموا بتصفية كل أو جزء من محافظهم خلال الفترة الماضية ويتحفظون بسيولة خارج السوق، مؤكدا أن الأسهم باتت مغرية جدا للشراء وتتداول بأقل من تقييماتها العادلة بكثير.