المحادثات النووية "محل شكوك" بعد تجارب صاروخية وإلغاء لقاء بومبيو

وحثت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية كوريا الشمالية على وقف الأعمال غير المفيدة لتخفيف حدة التوتر، قائلة إن الاختبارات تشكل تهديدًا عسكريًا.

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الصواريخ تستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية التي ستكون خرقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تستهدف برامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية والصاروخية.

وأطلقت كوريا الشمالية الصواريخ من مدينة ونسان على الساحل الشرقي بطائرة تحلق على بعد حوالي 430 كم، والأخر 690 كم فوق البحر، وقال مسؤول بوزارة الدفاع بكوريا الجنوبية إن كلاهما وصل إلى ارتفاع 50 كيلومترا.

وقال بعض المحللين، إنه يبدو أن كوريا الشمالية قامت بإعادة اختبار الصواريخ التي أطلقتها في مايو، لكن اثنين من المسؤولين العسكريين في كوريا الجنوبية قالوا إن الصواريخ تبدو وكأنها تصميم جديد.

ويلقي الإطلاق شكوكا جديدة على الجهود المبذولة لاستئناف محادثات نزع السلاح النووي بعد أن التقى ترامب وكيم في المنطقة المجردة من السلاح بين الكوريتين في نهاية يونيو.

وكان من المتوقع أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو ووزير خارجية كوريا الشمالية ري يونج هو، على هامش منتدى أمني في جنوب شرق آسيا في بانكوك الأسبوع المقبل.

لكن مصدرا دبلوماسيا أبلغ وكالة رويترز يوم الخميس أن "ري" ألغى رحلته.