تصعيد أمريكي جديد ضد أردوغان واتجاه لطرد تركيا من "الناتو"

عربي ودولي

بوابة الفجر


بدأت الولايات المتحدة أولى خطواتها الجدية لإخراج تركيا من حلف شمال الأطلسي «ناتو»، ردًا على شرائها نظام الدفاع الجوي الروسي «إس 400»، على الرغم من تحذيرات واشنطن.

وقال السناتور الجمهوري ريك سكوت، إنّ لقاء جمع الأعضاء الجمهوريين بمجلس الشيوخ مع الرئيس دونالد ترامب، مساء أمس الثلاثاء، شهد مناقشة قرار يدين علاقات أنقرة المتزايدة مع موسكو، ويدعو حلفاء واشنطن لمناقشة دور تركيا في حلف «الناتو».

وقدم سكوت، مع زميله السناتور الجمهوري تود سي يونغ، الأسبوع الماضي، قرارًا يدعو إلى التنفيذ الكامل للعقوبات ضد تركيا بموجب قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات، واصفًا شراء تركيا لنظام الدفاع الجوي الصاروخي «إس-400» بأنه يمثل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي وحلف الناتو.

ونقلت صحيفة «صن شاين ستيت نيوز» في فلوريدا عن سكوت قوله: «من مسؤوليتنا حماية سلامة العائلات الأمريكية وحلفائنا، ويجب أن ندعو أعضاء حلف الناتو إلى تحديد ما إذا كانت تركيا تشكل خطرًا على الحلف أم لا».

وبدأت تركيا مؤخرًا في تسلُّمِ أنظمة الصواريخ الروسية أرض - جو على الرغم من اعتراضات واشنطن، المتخوفة من قدرة النظام الصاروخي الروسي على تعريض أمن طائرات «إف-35» التابعة لحلف الناتو للخطر.

ووفق تقرير لصحيفة «أحوال» التركية، تم إرسال مقترح سكوت، إلى لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، فيما وجه نواب ديمقراطيون رسالة إلى ترامب تحثه على فرض عقوبات على تركيا لقرارها قبول تسلم نظام الدفاع الجوي الروسي .

وجاء في الرسالة: «نعتقد أنه يجب القيام برد قوي على قبول الرئيس التركي أردوغان لنظام الدفاع الجوي الروسي إس-400؛ لأنه دون إجراء حاسم من جانب الولايات المتحدة، فإن ذلك سيؤثر على موقفنا في حلف الناتو وقوة نظام العقوبات لدينا بشأن روسيا.. إن السياسة الخارجية للولايات المتحدة تكون الأكثر فعالية ومتانة عند تنفيذها بطريقة تشمل الحزبين الديمقراطي والجمهوري».

وقالت الرسالة إن الأعضاء الديمقراطيين يتفقون مع الإدارة بشأن قضية فرض عقوبات على تركيا.

وقامت واشنطن في الأسبوع الماضي، باستبعاد تركيا من البرنامج المشترك لطائرات إف-35 المقاتلة، بعد شراء النظام الروسي.