إدارة البريكست" الأبرز.. 5 ملفات على طاولة رئيس الوزراء بريطانيا الجديد

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


عقد حزب المحافظين، اليوم الثلاثاء، جلسة لاختيار رئيس الحزب الجديد، خلفا لتريزا ماى، وأجرى حزب المحافظين، أمس الاثنين، اقتراعًا شارك فيه 160 ألف عضو لاختيار رئيس للحزب من بين أحد المرشحَين جونسون (55 عامًا) وزير الخارجية الحالي، وجيرمي هانت (52 عامًا).

 

أعلن حزب المحافظين البريطاني فوز بوريس جونسون بزعامة الحزب، ليصبح بذلك رئيس الوزراء الجديد في البلاد، ويستلم منصبه من خليفته تيريزا ماي التي أعلنت استقالتها من منصبها؛ بعد إخفاقاتها المتكررة في التوصل إلى اتفاق يضمن لبريطانيا الخروج الآمن من الاتحاد الأوروبي والمعروف بـ"بريكسيت"، تستعرض "الفجر" أهم 5 ملفات على طاولة رئيس الوزراء بريطانيا الجديد.

 

1-     إدارة البريكست

تعهد جونسون، في خطاب الفوز بزعامة حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا، بتنفيذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأكد على عمله على مراجعة العلاقة مع الشركاء الأوروبيين والعمل على تحقيق طموحات بريطانيا.

 

يتبنى جونسون موقف متشدد إزاء القضية الأهم فى بريطانيا وهى "بريكست"، حيث يعد من أقوى أنصار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، ويهدد بالخروج بدون اتفاق حال عدم موافقة البرلمان، وهو الاتجاه الذى يحذر كثيرون حتى من مؤيدى البريكست من السير فيه.

 

تواجه بريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الاوروبي مشاكل في حركة تجارة وتبادل البضائع مع الاتحاد الاوروبي بالإضافة إلي مشاكل في اقامة وسفر الشعب البريطاني عبر بلدان أوروبا ، وتهديدات بانفصال اسكتلندا وايرالندا عن بريطانيا بسبب عدم رضائهم عن مشروع الانفصال، كما يوجد عدد كبير من المعارضيين لانفصال داخل بريطانيا بالتالي تحتاج بريطانيا إلي توفيق أوضاعها بشكل كامل قبل الانفصال .

 

2-  تشكيل الحكومة

يزور جونسون الملكة إليزابث الثانية الأربعاء وستكلفه بتشكيل الحكومة توافقية لادارة ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي بالاضافة إلي عقد اجتماع طارئ مع كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي غدا لبحث مستقبل بريكست

 

3-  مواجهة الانفصال

 

قالت عضوة في البرلمان البريطاني: اختيار "المهرج" جونسون سيدفع ويلز إلى الانفصال عن المملكة المتحدة حيث وصفت عضوة البرلمان البريطاني عن حزب "بلايد كامري الويلزي، سافلي روبرتس، زعيم حزب المحافظين الجديد بوريس جونسون بـ "المهرج".

 

وقالت إن فوزه سيجعل من انفصال ويلز عن المملكة المتحدة أمرا لا مفر منه لأن "حزب المحافظين ألقي ببريطانيا في النار بانتخاب جونسون"، مضيفة أنه "في واحدة من أكبر الأزمات السياسية منذ عقود، أصبح المهرج رئيسا للوزراء، لكن الأمر ليس مزحة".

 

وأكدت أن السؤال بشأن انفصال ويلز لم يعد ماذا كان سيحدث أم لا وإنما أصبح " متى سيحدث ذلك؟"

 

 

4-  مواجهة اسكتلندا

هنأت الوزيرة الأولى في اسكتلندا نيكولا ستورجيون، بوريس جونسون على الفوز بزعامة حزب المحافظين ورئاسة الوزراء فى بريطانيا على الرغم مما وصفته ببعض "الاختلافات " بينهما.

 

وتعهدت ستورجيون في تغريدة ببذل كل الجهود لتطوير آلية العمل مع جونسون بما يضمن مصالح اسكتلندا.

 

كما أعربت عن مخاوفها ومخاوف الاسكتلنديين من أرائه، وتعهدت ببذل كل ما في وسعها للوقوف في وجه خطة جونسون للخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق وهو الأمر الذى سيكون له "عواقب كارثية" على اسكتلندا.

 

وقالت ستورجيون إنها ستواصل العمل للاستعداد لمنح اسكتلندا الحق في اختيار مستقبلها لا المستقبل الذى يفرضه عليها حزب المحافظين وهو الأمر الذى أصبح أكثر إلحاحا من أى وقت مضي.

 

وشارك المئات من المتظاهرين فى وايتهول بالعاصمة لندن، ضد سياسات بوريس جونسون ، المرشح قيادي لحزب المحافظين البريطاني، والذي يرجح أن يستلم دفة رئاسة الوزراء خلفا لتيريزا ماى، والذى يؤيد إكمال بريكسيت بحلول نهاية أكتوبر، حتى ولو دون اتفاق.

 

5-  مواجهة إيران

 

وجه وزير الخارجية الإيرانية التهنئة لبوريس جونسون ويقول إن بلاده لا تسعى للمواجهة حيث  دعت بريطانيا الاثنين إلى تشكيل قوى بحرية بقيادة أوروبية لتأمين الملاحة في مضيق هرمز بعد أيام من احتجاز إيران ناقلة ترفع العلم البريطاني.

 

قال نائب الرئيس الإيراني إسحق جهانغيري إن تشكيل تحالف دولي لحماية الخليج سيزعزع الأمن في المنطقة كما أنه لن يحقق شيئا،  جاء ذلك فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانيين.

 

وكان الحرس الثوري الإيراني قد سيطر على ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" في مضيق هرمز، وقالت إيران إن الناقلة خالفت قوانين الملاحة الدولية .