المنستير: انطلاق الحملة الجهوية للتقصّي المبكّر عن سرطان الثدي

تونس 365

بوابة الفجر


انطلقت اليوم بمقر المندوبية الجهوية لديوان الأسرة والعمران البشري في المنستير الذي احتضن يوما جهويا تحسيسيا حول التقصّي المبكّر عن سرطان الثدي الحملة الجهوية للتقصي المبكّر عن سرطان الثدي تحت شعار" سرطان الثدي قد ما تفيق بيه بكري قد ما يكون شفاك منه أسهل" وتتواصل إلى نهاية 
سنة 2019 لاستهداف حوالي 26 ألف امرأة في ولاية المنستير وفق ما قالته اليوم وهيبة الماي معتوق المندوبة الجهوية لديوان الأسرة والعمران البشري لمراسلة (وات).
وذكرت أنه يتمّ سنويا في تونس تسجيل 3 آلاف حالة جديدة لسرطان الثدي وهناك ثمانية نساء من مجموع عشر معرّضات للإصابة بهذا النوع من السرطان وبالتالي
فإنّ كلّ امرأة مدعوة للقيام بالفحص السريري أي بعملية تقصي عن سرطان الثدي على الأقل مرّة في السنة علاوة على ضرورة التقصي المبكّر عن سرطان عنق الرحم 
وهو الوحيد الذي تكون له علامات قبل الوصول إلى مرحلة الإصابة به، مؤكّدة بشأن التوقي من الإصابة بسرطان الثدي أهمية اتّباع نمط صحي سليم من ذلك ممارسة 
الرياضة على غرار المشي والأكل الصحي والامتناع عن التدخين الإرادي واللاإرادي. 
وأضافت أن مختلف الفرق الصحية سواء الراجعة بالنظر إلى المندوبية الجهوية لديوان الأسرة والعمران البشري أو الإدارة الجهوية للصحية بالمنستير تتولّى في عمل متكامل لتغطية كامل الولاية القيام بعمليات تقصي مبكّر عن السرطان، مؤكّدة وجود فرق قارة تابعة للمندوبية بعدد من المعامل في الجهة تعمل أسبوعيا ثلاثة أيام وأن المندوبية على استعداد لتوفير فرق مماثلة في حال عبّر صاحب أي مؤسسة صناعية عن رغبته في ذلك ووفر لها فضاء للعمل به.
وأضافت أن الفرق الصحية التابعة لديوان الأسرة والعمران البشري بالمنستير تتدخّل أيضا على مستوى مراكل الصحة الأساسية التي لا تتوفر بها قوابل بكلّ من منطقتي 
"المليشات" و"المزاوغة" والمستشفى المحلي ببوحجر علاوة على الحملات التحسيسية المتواصلة على مستوى الشواطئ.
يذكر أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد أعطى يوم 11 جويلية الجاري من مركز الطب المدرسي والجامعي في منوبة إشارة انطلاق الحملة الوطنية للتقصي المبكّر عن سرطان الثدي تتواصل ثلاثة أشهر وتستهدف حوالي 500 ألف امرأة في مختلف الولايات.