من 11 جامعة.. التخصصي يكرّم 94 ممرضًا وممرضة أنهوا سنة الامتياز

السعودية

بوابة الفجر


كرم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض 94 خريجاً وخريجة أنهوا برنامج سنة الامتياز في التمريض يمثلون 11 جامعة سعودية حكومية وخاصة، من بينهم 83 ممرضة و11 ممرضاً.

وقال الدكتور صالح المفدى مساعد المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إن المستشفى بمقره الرئيس في الرياض وفرعه في جدة يأتي ضمن مستشفيات عالمية قليلة خارج الولايات المتحدة الأمريكية التي حصلت على شهادة الاعتماد الأمريكي MAGNET لجودة الرعاية التمريضية من قبل المركز الأمريكي لاعتماد التمريض وهو يُعد من أعلى الأوسمة العالمية تميزاً للتمريض.

وأضاف أن الخريجين والخريجات خضعوا قبل قبولهم في البرنامج إلى تقييم دقيق يعتمد على معايير عالية، مشيرًا إلى أنهم ينتمون إلى جامعات مختلفة ومتوزعة على خارطة المملكة سواءً من الجامعات الحكومية أو الخاصة، ما يعني أن معيار القبول في سنة الامتياز كان محدده الرئيس هو الكفاءة والجدارة، مؤكداً أن المستشفى يولي اهتماماً كبيراً في سعودة التمريض على أسس احترافية. 
ودعا الدكتور المفدى المتدربين والمتدربات إلى الاستفادة من الخبرات التدريبية المتنوعة التي حصلوا عليها في مستشفى الملك فيصل التخصصي الذي يعد في مصاف المستشفيات العالمية المتقدمة في الرعاية الطبية التخصصية، مهنئاً الخريجين والخريجات وذويهم ومتمنياً لهم مستقبلاً مهنيًا متطورًا.
من جهتها أشادت المديرة التنفيذية لقطاع التمريض بمستشفى الملك فيصل التخصصي السيدة روزماري بالممرضات والممرضين السعوديين الذين تلقوا تدريباً في كافة أقسام التمريض بالمستشفى وبرهنوا على قدرة متميزة وحثت الجميع على مزيد من التحصيل العلمي والمهني وتطوير القدرات ونقل التجارب الإيجابية للمتدربين الجدد استنادًا على قيم التمريض التي من أهمها تقديم رعاية تمريضية فعالة وآمنة للمرضى.
وأوضحت المديرة التنفيذية لقطاع التمريض في مستشفى الملك فيصل التخصصي أن عدد الممرضات والممرضين السعوديين يبلغ حالياً في المستشفى 525 ممرضاً وممرضة وأن ما نسبته 33% من الوظائف التمريضية القيادية يشغلها ممرضات وممرضون سعوديين بكفاءة واقتدار.
من جهته بيّن المدرب السريري ومنسق التعليم في قطاع التمريض بالمستشفى أحمد الكيادي أن الخريجين والخريجات الذين خضعوا لامتحانات رخصة مزاولة المهنة في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية استطاعوا النجاح من المرة الأولى، الأمر الذي يعكس مستوى تحصيلهم العلمي المتميز، مشيراً إلى أن كافة المتدربين والمتدربات قد أتقنوا المهارات الأساسية للعناية والاهتمام بسلامة المرضى ودورات مكثفة في اللغة الأنجليزية، فضلاً عن التدرب والتعلم السريري في كافة أقسام التمريض.