خبير: تعلم اللغة أمر بالغ الأهمية للعلاقات الثقافية بين الصين وأفريقيا

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال الأستاذ بول تيمبي، زميل معهد ثابو مبيكي للقيادة الإفريقية بجنوب إفريقيا، إنه من المتوقع زيادة عدد الجامعات الأفريقية والصينية التي تقدم أو تدرس لغات الطرف الآخر لطلابها.

وجاءت تصريحات تيمبي في هذا الشأن بعد أن أصبحت جامعة بكين للدراسات الأجنبية أحدث مؤسسة تقدم إيزولو لطلابها الجامعيين، أنتجت المؤسسة الزولو وكتاب وقاموس صيني.

وقال تيمبي الحاصل على درجة الدكتوراه في الدراسات الصينية "ستقدم المزيد من الجامعات الصينية لغات أفريقية وفي القارة الأفريقية، سيكون لديك أيضًا طلاب يتقنون لغة الماندرين".

وقال تيمبي إن نمو اللغات لن يحدث في الجامعات فحسب، بل في المدارس أيضًا.

وفي عام 2015، وافقت الإدارة الوطنية للتعليم الأساسي بجنوب إفريقيا على تدريس لغة الماندرين كجزء من المنهج المدرسي، مما يتيح للتلاميذ فرصة تعلمه كمواد مدرسية رسمية. تم تقديم هذا في الصفوف من 4 إلى 12 كخيار لغة ثانية.

كما يعتقد البعض أن تطورات هذه اللغات في كل من الصين وإفريقيا ضرورية لتعزيز العلاقات الدبلوماسية.

وصرح تيمبي لوكالة انباء ((شينخوا)) بأنه في الوقت الذي نمت فيه العلاقات الاقتصادية بين القارة والصين، فإن العلاقات الثقافية "تتخلف كثيرا"، مضيفا أن هناك حاجة إلى التركيز على المسائل الثقافية.