حوار| أول وكيلة لاعبين في مصر: الطموح قادني لفكرة التسويق.. وظُلم السيدات كرويا جعلني أختار هذا التحدي

الفجر الرياضي

سماح حمزة
سماح حمزة


- الاستثمار الكروي ساهم في ارتفاع أسعار اللاعبين

- المدير الفني في الكرة المصرية يحب ويكره وهذه مشكلة كبيرة

- نجم بيراميدز طريقة لعبه "تُمتع" المشاهد ويلفت الأنظار

 

مهنة تسويق اللاعبين العمل بها مرتبطة دائمًا بالرجال، لكن الغريب في الأمر أننا نرى سيدة تعمل في هذا المجال وتهتم به وتكون وكيلة لأكثر من لاعب وتحديدًا اللاعبين الأفارقة.

 

"الفجر الرياضي" التقى بسماح حمزة أول وكيل لاعبين في مصر، نتحدث معها حول أسباب اختيارها لهذا المجال، وما رأيها في اللاعبين الأفارقة في الدوري المصري.

 

وإليكم نص الحوار :-

 

في البداية.. من هي سماح حمزة ؟

أنا مواطنة مثل أي ست مصرية حاصلة على بكالوريوس واشتغلت في مجال الصحافة، لكني انتقلت للعمل في مهنة وكلاء اللاعبين.


 

ولماذا اخترتي مجال تسويق اللاعبين؟

كان لدي طموح أن يكون لي مجال خاص مختلف لي لذلك اتجهت إلى هذا المجال وهو تسويق اللاعبين.


 


وكيف بدأت معك هذه الفكرة؟

بدأت منذ 4 سنوات عندما كنت أصطحب أولادي إلى النادي ورأيت أن كل من يعمل في مجال كرة القدم رجال، وبالتالي رأيت أيضا أن النساء مظلومون في هذا المجال وبالتالي رأيت أن من حقها أن يكون لها صفة فيه.

 


عرفنا أنكِ متخصصة في تسويق اللاعبين الأفارقة.. لماذا؟

فضلت أن يكون لي تخصص في أمر لذلك سيكون الانتشار أسرع لذلك اخترت اللاعبين الأفارقة.


 

نعلم أنك تملكين فريق.. كيف قمتي بتكوينه؟

بالفعل لدي فريق، بدأ بـ4 لاعبين منهم لاعب انضم لغزل المحلة والثاني لمنية سمنود ومنه إلى كفر الشيخ، وبدأ من هنا السؤال من هذه السيدة التي تقوم بالتصوير مع اللاعبين بالعقود وهو أمر لفت أنظار اللاعبين، بعد ذلك قام اللاعبون بإرسال الصور إلى زملائهم في بلادهم ليصل حاليًا عدد الفريق 28 لاعبا هذا الموسم.


 

بكل صراحة.. هل يوجد في فريقك لاعبون يستحقون اللعب في أندية الدوري الممتاز؟

بكل تأكيد نعم هناك مجموعة تستحق ذلك، طالما أنهم "خامة" جيدة فالمدير الفني هو الذي يصنع بها عمله ويكمل بها خط سيره، إنما لو الخامة جيدة والمدير الفني قدراته محدودة لن يخرج منها أي شئ.


 

هل لديك تجارب مع لاعبين أفارقة كانوا جيدين وانتقلوا لأندية أخرى جيدة؟

نعم كان هناك لاعب اسمه سيلا يلعب في فريق منية سمنود وشارك في مباراة الزمالك ومصر كلها تحدثت عنه وبعد ذلك سمعت أسعار كثيرة عنه فأول فريق يرغب في التعاقد معه المقاولون العرب ووافقنا على انتقاله مقابل 750 ألف جنيه حتى وصل إلى 3 مليون بعد دخول عناصر خارجية وصلنا بلاعب جيد جيدا إلى أن متواجد حتى الآن في الدرجة الثالثة.


 

ومن وجهة نظرك ما هي أسباب ارتفاع أسعار اللاعبين؟

السر يكمن في أندية الاستثمار والتي تسببت في أن جعلت اللاعب استثمار لذلك ساهم في ارتفاع الأسعار، وأصبح لا يوجد ما يسمى بالسعر الوسط، فهناك لاعب في الدوري يتقاضى راتبا قليلا وأخر يتقاضى ملايين الجنيهات.

 

هناك اسمان أو ثلاثة على مستوى عال جدا ولكن التوظيف هو الأهم فالمدير الفني في الكرة المصرية يحب ويكره وهذه مشكلة كبيرة علينا التعامل باحتراف وعلى المدرب استغلال تواجد اللاعب لإخراج أفضل ما لديه.


 

ومن اللاعب الإفريقي الذي يعجبك مستواه؟

إيريك تراوري لاعب فريق بيراميدز فهو يجيد اللعب في أكثر من مكان وطريقة لعبه ممتعة للغاية، ويلفت الأنظار إليه، ولديه الجديد.


 


في النهاية.. ما هي طموحاتك في المستقبل؟

وعدت والدتي رحمة الله عليها أن يكون لي في كل ناد في مصر من الدرجة الرابعة وحتى الأولى أن يكون لي لاعب يشارك وهذا وعد وفي رقبتي.