قيادات من الساحل: تشكيل قيادة للقوات المشتركة خطوة لتحقيق النصر في اليمن

عربي ودولي

ارشيفية
ارشيفية


يجمع مراقبون سياسيون وقيادات عسكرية بأهمية خطوة تشكيل قيادة للقوات المشتركة المرابطة في الساحل الغربي. 

معتبرين أنها "تطور مهم ضمن ترتيبات وتحركات عدة لتسوية أوضاع الجبهة العريضة وشركاء التحرير من القوات المتواجدة على الأرض"، وخطوة جيدة لتحقيق النصر. 

وحول هذا الأمر قال محلل سياسي ومقرب من قيادات الصف الأول بالقوات المشتركة، إن الخطوة تزيد من التنسيق وتمتين الشراكة بين رفاق السلاح والكفاح على الصعيدين العملياتي والإعلامي. 

وشدد بأن الخطوة تدعو للاستبشار والتفاؤل خصوصا في ظل التطورات والمتغيرات التي تتفاعل على الصعيدين المحلي والإقليمي.

وأضاف أن لها الأثر المباشر وغير المباشر لمجمل التطورات على جبهة الحديدة والساحل الغربي

وحذر من افتعال معارك ثانوية وجانبية ينتقص من أولوية المعركة في الساحل.

خطوة مهمة
إلى ذلك، أكد أحد قيادات جبهة الساحل، أن الإعلان الأخير يعتبر خطوة مهمة، خصوصا وأن هدف الجميع واحد وعدوهم واحد، ولا بد من العمل تحت قيادة موحدة لتحقيق الهدف ودحر العدو، على حد تعبيره. 

وأضاف: بكل تأكيد ستنعكس هذه الخطوة بشكل إيجابي على العمليات العسكرية، في الساحل الغربي، وفي الجبهات التالية له بعد تحريره بشكل كلي. ثق أن لهذه الخطوة ما بعدها، والعدو يدرك ذلك جيدا، لأنه راهن على تحقيق اختراق من خلال ضرب فصيل بآخر، بعد أن فشل في إيقاف قوات الساحل عسكريا. الأيام والأسابيع المقبلة ستثبت ذلك.

وبحسب قوله، فإن هناك ارتياحا كبيرا في أوساط الألوية التي كانت تتبع المقاومة الوطنية والتهامية والعمالقة، لهذا الإعلان. الكل يفضلون العمل تحت قيادة واحدة، كما أسلفت. وفي الحقيقة كنا نعمل بتجانس وانسجام كبير قبل الإعلان عن قيادة مشتركة للألوية. الإعلان جاء ليعزز هذا الانسجام والتجانس. 

ولفت إلى أن التقليل من هذه الخطوة لا يصدر إلا من جهات حوثية أو جهات أخرى فشلت في تحقيق تقدم عسكري،  هذه الخطوة ستضع تلك الجهات في حرج كبير.