نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر يطالب علماء بريطانيا بمواجهة التطرف بأحدث الوسائل

أخبار مصر

الدكتور محمد عبد
الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي


أكد محمد عبد الفضيل القوصي نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجى الأزهر وعضو هيئة كبار العلماء، أن الدعوه الاسلامية اليوم تواجه العديد من التحديات والمعوقات التي تعمل المنظمه العالمية لخريجي الازهر برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف علي مواجهتها والتغلب عليها بالفكر وتدريب الأئمة والدعاة  على المواجهة الفكريه بأحدث وسائل العصر الحديث.

 جاء ذلك خلال فعاليات حفل تكريم وتخريج أئمة بريطانيا الذين تلقوا دورة تدريبية بمقر المنظمة بالقاهرة في الفترة من 23 يونيو حتي 22 من يولية  الجاري , وحاضر بها نخبه من كبار علماء الازهر الشريف.

وقال القوصي إن علماء اليوم مطالبون بالمزج مابين الماضي والحاضر بسبب القفزة الهائلة التي يشهدها العالم في مجال التكنولوجيا والسوشيال ميديا ووسائل الاتصال , مطالباً علماء وأئمة اليوم إدخال أساليب جديدة للدعوة تناسب العصر بالمزج بين الخبرات والوسائل المتعددة المفيدة والمتجددة .

و أكد إبراهيم الهدهد  المستشار العلمي للمنظمة ورئيس جامعة الازهر الأسبق ,  أنه ليس هناك مؤسسه تلقي قبولا في العالم كالازهر الشريف , فمناهج الازهر الشريف تجمع بين العقل والنقل وعلوم الدنيا والدين.

وقال الهدهد إن الفقه الاسلامي قائم علي التنوع فهو الذي يثقف العقل علي قبول الآخر, وعدم احتكار الصواب مشيراً إلي أن  أخطر ما نواجهه اليوم هو "آفة التعصب واحتكار الصواب "

 وأكد أن التمسك بالرأي وتسفيه آراء المخالفين بكل الوسائل والطرق هو ماينشر التطرف في مجتمعاتنا.

وعبر نائب رئيس فرع المنظمة بالمملكه المتحده بختيار بيرزاده عن امتنانه للازهر الشريف و المنظمه العالميه برئاسة  فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف علي إقامة هذه الدورات  التأهيليه الهامه التي ترسخ فكر الأزهر المستنير , مشيرا إلى وجود 3 مليون مسلم ببريطانيا يمثلون العديد من التيارات الفكريه مابين معتدل و متشدد ,  مؤكداً علي الدور الهام الذي يلعبه فرع المنظمه ببريطانيا في مخاطبة جميع هؤلاء بأسلوب و بخطاب إسلامي مستنير يمثل صحيح الدين ويحمل راية فكر الأزهر الشريف في مواجهة العنف والتطرف وجماعات الظلام والارهاب.

وقال جمال فاروق عميد كلية الدعوة الإسلامية أن المنهج الوسطي هو ماتلقته الأمة بالقبول , وهو منهج الازهر الشريف الذي يحمل مدارس فقهيه متنوعه وقائم علي الاختلاف والتنوع وقبول الآخر.