صحيفة: استيلاء إيران على ناقلة بريطانية ينذر بحرب

عربي ودولي

ناقلة نفط
ناقلة نفط


حذرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية من أن استيلاء إيران على ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني خطة تنذر بالحرب، في ظل تراجع العلاقات بين البلدين إلى مستوى منخفض لم تشهده منذ عقود.

 

وفي تقرير نشرته الصحيفة لمحرر الشؤون الدفاعية والدبلوماسية، كيم سينجوبتا، قال إن العلاقات بين بريطانيا وإيران هي الأضعف منذ عقود في ظل المواجهة حول ناقلات النفط وتزايد الاتهامات والاتهامات.

 

وأشار إلى أنه في الوقت نفسه، تتسارع وتيرة قرع طبول الحرب في المنطقة، حيث قامت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال قوات إلى المنطقة ما زاد من وتيرة التهديدات المتبادلة بين واشنطن وطهران.

 

ولفت إلى أنه في لندن، اجتمعت لجنة الطوارئ التابعة لمجلس الوزراء، "كوبرا"، وطالب وزير الخارجية جيريمي هانت نظيره الإيراني، بإطلاق سراح السفينة البريطانية المحتجزة، ستينا إمبيرو وطاقمها على الفور، وقال إن الاستيلاء عليها غير قانوني وغير مبرر.

 

من جانبها، أكدت وزيرة الدفاع البريطانية بينى موردونت، أن فرقاطة تابعة للبحرية الملكية كانت على بعد ساعة من مكان الحادث عندما استولت القوات الإيرانية على "ستينا إمبيرو" التي كانت في المياه العمانية في ذلك الوقت.

 

ونوه بأن البحرية الملكية لديها حاليًا فرقاطة، وأخرى على وشك الوصول وأربعة من قوارب الكشف عن الألغام وسفينة دعم الأسطول الملكي المتمركزة بالقرب من الخليج إلى جانب مشاة البحرية الملكية.

 

وكان هانت أعلن أن بلاده ستقوم بتحرك قوي إذا لم يتم إطلاق سراح الناقلة البريطانية، لكنه أكد أيضًا أن هذا لا يشمل استخدام القوات المسلحة.

 

وفي سياق متصل، قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن قادة عسكريين بريطانيين سيطلعون رئيس الوزراء البريطاني الجديد على الأزمة الإيرانية المتصاعدة، وسيطالبونه بإرسال مشاة البحرية الملكية البريطانية.

 

وعلمت الصحيفة أن القادة العسكريين سيسعون للحصول على ضوء أخضر لنشر مشاة البحرية الملكية على متن السفن البريطانية التي تعبر مضيق هرمز؛ لتكون بمثابة ردع لأي اعتداء آخر.