"7 مليون دولار لمن يدلى عليه".. من هو القيادي سلمان رؤوف؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، فرض عقوبات على القيادي في ميليشيات حزب الله الإرهابية، سلمان رؤوف سلمان، والذى يعتبر المشتبه به الرئيسي في أكثر الهجمات دموية في تاريخ الأرجنتين، وهو التفجير الذي استهدف مقر جمعية يهودية أرجنتينية في بوينس آيرس عام 1994، وأسفر عن مقتل 85 شخص، حيث عرضت مكافأة تصل قيمتها لـ7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه، لذا تقدم " الفجر"، أبرز المعلومات عن سلمان رؤوف القيادى بحزب الله، وذلك من خلال السطور القادمة. 

مولده
ولد سلمان، في مدينة سان أندرس الكولومبية بين عامي 1963 و1965، ولديه اسم آخر يستخدمه هو صامويل رؤوف.

حياته الخاصة
كان سليمان مُقيما في أمريكا اللاتينية لعدة أعوام وعرّف نفسه كتاجر، وتزوج من امراة أرجنتينية وانتقل للسكن معها في بوينس آيرس عام 1989.

أهم أعماله 
سلمان عنصر بارز في ميليشيات حزب الله الإرهابية، ويعمل فيما يعرف ب"وحدة النخبة"، التي يقودها طلال حمية، الذي كانت الولايات المتحدة قد أدرجت اسمه على قائمة الإرهاب عام 2012، وتعمل هذه الوحدة كذراع استراتيجية للحزب، ومسؤولة عن عملياته الإرهابية خارج لبنان، وهنا يبرز دور سلمان الذي يتمتع بتاريخ طويل من القيادة والتخطيط العملياتي لهجمات حزب الله في الخارج، أبرزها التفجير الذي وقع في بيونس آيرس عام 1994.

وفي أعقاب ذلك التفجير، كشف مسؤولو الأمن في الأرجنتين أن سلمان كان على اتصال مع أسد بركات للتحضير للهجوم، وهو أحد أعضاء حزب الله الموجودين على قوائم الإرهاب الأميركية.

كما يعد سلمان منسق خلايا حزب الله النائمة في بوينس آيرس والمنطقة الحدودية بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي.

مناصب شغلها 
ومنذ دوره في تفجير الأرجنتين، ارتفعت أسهم سلمان لدى قيادة ميليشيات حزب الله الإرهابية، إذ شغل منصب عضو في وحدات النخبة التابعة لحزب الله، مع التركيز بشكل خاص على جنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية في التسعينيات ويعتقد أنه قام بزيارات عديدة إلى بنما وكولومبيا والبرازيل باستخدام وثائق سفر مزورة.

ومؤخرا شغل سلمان منصب مساعد محمد حمدار المدرج على قوائم الولايات المتحدة للإرهاب وأحد قيادات حزب الله في بيرو (اعتقلته شرطة مكافحة الإرهاب في بيرو في أكتوبر 2014 لتخطيطه لعملية إرهابية).

كما طلب الإنتربول من السلطات الأرجنتينية تزويدها بالمعلومات الكافية لإدراج اسمه في نشرة حمراء، بهدف توقيفه وتسليمه للسلطات المعنية.