الأوقاف تفتتح الدورة التدريبية الـ 20 للتوعية السكانية

أخبار مصر

وزارة الأوقاف - صورة
وزارة الأوقاف - صورة أرشيفية


افتتحت اليوم السبت الدورة التدريبية العشرون للتوعية السكانية وتنظيم الأسرة والمواطنة لأئمة وزارة الأوقاف بمديرية أوقاف مرسى مطروح , بقاعة المناسبات بمسجد سيدي العوام ، بحضور  الشيخ محمد يونس مدير مديرية أوقاف مرسى مطروح ، وعدد كبير من أئمة وزارة الأوقاف بالمديرية .

وحاضر فيها كلا من المستشار محمد الأدهم عضو هيئة النيابة الإدارية ، وإيمان لملوم حسن مسئول المجلس القومي للسكان ، والدكتورة حنان عبدالرحمن مدير تنظيم الأسرة بمطروح ، وبإشراف من   الشيخ محمد عثمان البسطويسي المنسق بين وزارة الأوقاف والمجلس القومي للسكان.

وفي بداية كلمته رحب الشيخ محمد عثمان البسطويسي منسق دورات تنظيم الأسرة والتوعية السكانية بالمحاضرين , والسادة الأئمة المشاركين في الدورة مشيرًا إلى أن الوزارة تحرص على وقوف الدعاة على آخر المستجدات العصرية التي تطرأ على المجتمع ومواجهتها بالفكر السليم الصحيح ، وهو ما تسعى إليه وزارة الأوقاف .

وفي بداية كلمته أكد المستشار محمد الأدهم أن المشكلة السكانية في مصر هي مشكلة ثقافية ذات آثار اقتصادية واجتماعية وبيئية وسياسية ، فهي مشكلة تتعلق بالارتقاء بالخصائص السكانية لدى المواطنين ، فقيام  بعض المصريين بعدم التخطيط الجيد للحياة الزوجية ، نتج عنه ارتفاع نسبة الطلاق إلى 40% واحتلال مصر المرتبة الأولى عالميًا في ذلك ، ووجود موروثات تتعلق بزواج الأقارب أو نمط التغذية ترتب عليه ارتفاع نسبة الإعاقة والتي وصلت وفقًا لتعداد عام 2017م الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى 10,76% من نسبة ذوي الإعاقة البسيطة والمتوسطة ، وهذا يمثل ضغطًا كبيرًا على الدولة المصرية ، ومن هنا وجب علينا التصدي لهذه المشاكل المتفرعة عن المشكلة السكانية ، والتي تشكل ضغطاً على موارد الدولة وتهدد الأجيال القادمة .

وفي ختام كلمته أكد أن الدستور المصري استهدف في تنظيمه للمواطنة المبادئ التي وضعها الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) في وثيقه المدينة ، من حيث المساواة بين جميع المواطنين في الحقوق والواجبات ، دون تمييز بسبب الدين ، أو الجنس ، أو اللون ، مع الاعتراف بحقوق أصحاب الديانات الأخرى في ممارسة شعائرهم الدينية بكل حرية ، واحترام الروافد الثقافية المتنوعة لأبناء الوطن الواحد ، كما هو مستفاد من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتي أكدت على ضرورة التعايش السلمي والتعارف بين أبناء الجنس البشري.