4 جرائم حول العالم تفضح إرهاب "الحمدين"

السعودية

تميم بن حمد آل ثاني
تميم بن حمد آل ثاني


يواصل العالم اكتشاف حقيقة تنظيم "الحمدين" وسلوكه الداعم للإرهاب والإرهابيين، وهذه المرة من خلال 4 جرائم ثبت تورط قطر فيها في 4 دول؛ هي إيطاليا والكويت واليمن والبحرين، خلال الأسبوع المنقضي، أكدت دور الدوحة في زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة.

بدأ الأسبوع بالكشف عن تورط قطر في دعم الخلية الإخوانية الإرهابية الهاربة من مصر والتي ضبطتها السلطات الكويتية، بالتزامن مع إحباط مخطط إرهابي في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بعد مداهمة وكر لتنظيم الإخوان الإرهابي والعثور على أسلحة قطرية.

وفي محاولة لشغل الرأي العام عن تلك الفضائح، أمر تنظيم الحمدين ذراعه الإعلامية قناة "الجزيرة" بشغل الرأي العام عن تلك الجرائم، فعجّلت بث برنامج تزييف الحقائق "ما خفي أعظم"، محاولة عبثا إلصاق تهمتها بالبحرين.  

وسرعان ما انقلبت المؤامرة القطرية إلى فضيحة كبرى للدوحة تؤكد استخدام "الجزيرة" بث تقارير مزورة ومفبركة ودعمها وتمويلها للإرهاب، بعد أن بثت البحرين مكالمة مسربة لإرهابي يتآمر مع قطر، ويؤكد فبركة شهادات ضيوف الجزيرة.

وغداة بث برنامج الجزيرة، جاءت الفضيحة الكبرى لقطر من أوروبا بعد ضبط إيطاليا، الإثنين، صاروخا قطريا بحوزة جماعة يمينية متطرفة.

وفي مواجهة الغضب العالمي أصدرت قطر، الأربعاء، بيانا اعترفت فيه بامتلاك الصاروخ وحاولت التنصل من الجريمة بزعم بيعه لدولة صديقة منذ 25 عاما، ليتحول البيان هو الآخر لدليل جديد على تورط قطر بدعم الإرهاب.

أحداث الأسبوع العاصفة أضفت بعدين جديدين مهمين في التحركات الدولية لمواجهة إرهاب قطر على المستويين العربي والدولي.

عربيا وخليجيا، دخلت الحرب على تنظيم الإخوان الإرهابي مرحلة جديدة ومهمة في الكويت ستكون لها تداعيات خطيرة على قطر الداعمة للتنظيم.

على الصعيد الدولي، هو إضفاء الزخم على التحركات الغربية المناهضة لإرهاب قطر، وسط تزايد المطالب بحظر تصدير الأسلحة لها ومساءلتها حول مصير كميات الأسلحة التي تستوردها والتي تفوق حاجتها مئات المرات.

وكلا البعدين يدعم موقف دول الرباعي العربي الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) التي قاطعت قطر لدعمها الإرهاب، ويعزز جهودها في محاولة منع قطر عن المضي في هذا الطريق.