إرتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك في الفلبين إلى ما يقرب من 116000 و491 حالة وفاة

عربي ودولي

بوابة الفجر


قالت وزارة الصحة الفلبينية اليوم السبت إن حالات الإصابة بحمى الضنك في الفلبين تواصل ارتفاعها حيث وصلت إلى 115986 حالة في جميع أنحاء البلاد، مع 491 حالة وفاة في الفترة من 1 إلى 6 يوليو.

ومن 30 يونيو إلى 6 يوليو وحده، قالت وزارة الصحة إنه تم تسجيل 5،744 حالة إصابة بحمى الضنك، أو ارتفاع بنسبة 22 بالمائة عن 4770 حالة العام الماضي.

كما تعتبر المنطقة الأكثر تضررًا هي منطقة فيساياس الغربية، التي لديها أكبر عدد من حالات حمى الضنك المبلغ عنها حتى الآن من هذا العام حيث بلغ 15،826 حالة، تليها كالابارزون بـ7.780 حالة، وسوكسارجين بـ 9،572 حالة، وشمال مينداناو بـ 9354 حالة، وفيسايا الوسطى بـ 9259 حالة.

وفي يوم الاثنين، أعلنت الحكومة حالة تأهب وطني حمى الضنك وسط تصاعد الحالات المبلغ عنها من المرض الذي ينقله البعوض.

كما تم إصدار تنبيه حمى الضنك الوطني لحث المكاتب الصحية الإقليمية على تكثيف مراقبة حمى الضنك، وإدارة الحالات والاستجابة لتفشي المرض في مرافق ومستشفيات الصحة الأولية، وكذلك من خلال حملات التثقيف الصحي المجتمعية والمدرسية، وحملات التنظيف، وأنشطة المراقبة، التحقيقات في الحالات، ومكافحة ناقلات الأمراض، والدعم اللوجستي لمكافحة حمى الضنك مثل المبيدات الحشرية، واختبارات التشخيص السريع، والطب.

وتقوم الحكومة بحملة إعلامية عامة على مستوى البلاد لاتباع ما تسميه "طريقة 4-S" التي تعني "البحث عن" مواقع تربية البعوض وتدميرها، واستخدام "إجراءات الحماية الذاتية" مثل ارتداء السراويل وأكمام طويلة القمصان، والاستخدام اليومي لطارد البعوض، "البحث عن استشارة مبكرة" و"دعم تعفير أو رش" في المناطق التي يتم فيها تسجيل زيادة في الحالات لمدة أسبوعين متتاليين للحيلولة دون اندلاع وشيك.

كما لوحظ أن حالات حمى الضنك في الفلبين بلغت ذروتها كل ثلاث إلى أربع سنوات. حدثت الذروة الأخيرة في عام 2016.

وبالنظر إلى هذا النمط، تتوقع وزارة الصحة زيادة في عدد الحالات هذا العام.

كما تعتبر حمى الضنك مرض فيروسي ليس له لقاح معروف أو مضاد حيوي محدد. تساعد المراقبة الفعالة في الحد من الحالات والوفيات إذا تم تحديد المناطق التي تتجمع فيها الحالات مبكرًا.