البرلمان البريطاني يدعم منع الخروج من الاتحاد دون اتفاق
ويتطلب التعديل الذي دفع به نواب موالون للاتحاد الأوروبي من أحزاب عدة أن تقدم الحكومة للبرلمان تقارير منتظمة عن التقدم المحرز في جهودها لاستعادة تقاسم السلطة في إيرلندا الشمالية الذي تم تعليقه منذ يناير2017.
ويمكن أن يصعب هذا على خليفة رئيسة الوزراء تيريزا ماي الذي من المتوقع أن يحل محلها يوم الأربعاء المقبل، عملية تأجيل انعقاد البرلمان أو حله، وتعهد بوريس جونسون، المنافس الأوفر حظاً لخلافة ماي، بمغادرة الاتحاد الأوروبي بحلول الموعد المؤجل في 31 أكتوبر المقبل، في حال التوصل لاتفاق أو بدونه.
ولكن أغلبية من النواب يعارضون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) بدون اتفاق، ما أدى إلى شهور من الجدل القانوني والتكهنات بأن جونسون يمكن أن يحاول إنهاء الدورة الحالية للبرلمان قبل 31 أكتوبر المقبل.
وقال وزير البريكست في حكومة الظل البريطانية المنتمي لحزب العمال، كير ستارمر، إن "تصويت اليوم الخميس كان نصراً كبيراً"، وأضاف أن "محاولة جونسون إغلاق البرلمان لتمرير عملية مدمرة لبريكست بدون اتفاق، سيكون إهانة دستورية والآن ستكون أيضاً غير قانونية".
واستقالت وزيرة الصناعات الرقمية والمبتكرة مارجوت جيمس، من حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي بعد التصويت لصالح التعديل.