"استخدام النترات بدلاً من اليوريا".. 6 نصائح للفلاحين لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تتأثر الحياة الزراعية بالتغيرات المناخية التي تطرأ على الدولة، ومع أرتفاع درجات الحرارة خلال تلك الفترة في مصر والتي بلغت 42 درجة مئوية، وجهت وزارة الزراعة إلى الفلاحين عدد من الإرشادات لحماية المحصول وضمان أمنهم الشخصي، ونستعرض أبرزها في السطور التالية.

 

البعد عن التسميد والري

 

خلال تلك الموجه الحارة نصح خبراء الزراعة، بالبعد عن التسميد والري بعدالساعة 8 صباحا، خاصة في منطقة الصعيد وعقب الساعة 10 صباحاً في الدلتا بجانب تقريب فترات الري وزيادة الكمية بحدود، والري في شيفتات الصباحي والمسائي.

 

الإجهاد المائي

 

ومن أهم النصائح الموجهة للفلاحين، ري المحاصيل الزراعية بشرط ألا تزيد عن احتياجات النبات حتى لا يقع تحت ما يسمى بالإجهاد المائي، ويبدأ النبات في غلق ثغوره عند ارتفاع درجة الحرارة عن 37 درجة.

 

عدم رش مبيدات حشرية

 

ومن المفضل أيضاً عدم رش مبيدات حشرية خلال الموجة الحارة، ويجب اللجوء لها عند الضرورة فقط في الصباح الباكر أو بعد المغرب.

 

تجنب التعرض لحرارة الشمس

 

ووجهت وزارة الزراعة  الفلاحين إلى ضرورة تجنب التعرض لحرارة الشمس مباشرة وخاصة فترة الظهر من 12 ظهراً وحتى 3 عصراً، وإذا لزم التعرض فينبغي ارتداء قبعة لتجنب الإصابة ببعض الأمراض المتعلقة بالإجهاد الحراري، نتيجة لتعرض الشخص لأشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة، وشرب سوائل كثيرة مثل المياه والعصائر.

 

النترات بدلاً من اليوريا

 

ونصحت الوزارة الفلاحين بتسميد المحاصيل الزراعية عند ارتفاع درجات الحرارة بالنترات بدلاً من اليوريا أو سلفات الأمونيوم حتى تكون النباتات أكثر قدرة على تحمل الإجهاد الحرارى، ورش المحاصيل بعنصر الكالسيوم والبوتاسيوم لتحسين حالة النباتات وزيادة قدرة الجهد الخلوية للنباتات لتحمل تلك الظروف القاسية وزيادة قدرتها قدرة النباتات على تحمل الظروف الجوية السيئة شديدة الحرارة.

 

إكثار أصناف التقاوي المبكرة

 

وأوضحت هيئة البحوث الزراعية، في تقرير لها، أن نشر والتوسع  فى إكثار أصناف التقاوى المبكرة من شأنها تقليل استهلاك المياه المستخدمة فى الرى ومواجهة التغيرات المناخية، وتعطى إنتاجية عالية، ومقاومة للأمراض، وتتأقلم مع الظروف المائية والمناخية المختلفة، كذلك قصيرة العمر فى التربة، تحقق كفاءة عالية فى استخدام مياه الرى وترشيدا كبير فى الاستهلاك، مما يوفر كميات من المياه يمكن أن تستخدم فى زراعة وإنتاج محاصيل أخرى، باعتبار تلك المحاصيل مبكرة النضج وعالية الإنتاجية، مما يساهم فى تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، والأمن الغذائى.