القضاء المغربي يبت اليوم في قضية قتل سائحتين اسكندنافيتين

عربي ودولي

القضاء المغربي
القضاء المغربي


يسدل القضاء المغربي اليوم الخميس الستار في محاكمة المدانين الثلاثة في قضية قتل سائحتين اسكندنافيتين في ديسمبر العام الماضي.

 

وستستمع المحكمة اليوم إلى المدانين الذين اعترفوا بتنفيذ الجريمة وموالاة تنظيم "داعش"، في آخر جلسة قبل إصدار الحكم، الذي قد يصل إلى عقوبة الإعدام.

 

وقتلت الطالبتان الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن (24 عاما)، والنروجية مارين أولاند (28 عاما)، في السابع عشر من شهر ديسمبر الماضي، في منطقة جبلية في ضواحي مراكش جنوبي المغرب حيث كانتا تمضيان إجازة.

 

واعترف كل من عبد الصمد الجود (25 سنة) ويونس أوزياد (27 سنة) ورشيد أفاطي (33 عاما) بذبح الضحيتين وتصوير الجريمة وبث التسجيل المروع على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما تراجع مرافقهم عبد الرحيم خيالي (33 عاما) قبل التنفيذ، حسب قوله.

 

وإلى جانب 20 شخصا آخرين تتراوح أعمارهم بين 20 و51 سنة، يحاكم هؤلاء منذ مطلع مايو في محكمة مختصة بقضايا الإرهاب في سلا قرب العاصمة الرباط.

 

ويواجهون اتهامات تتراوح بين "القتل العمد" للثلاثة الرئيسيين، و"تشكيل خلية إرهابية" و"الإشادة بالإرهاب" و"عدم التبليغ عن جريمة" بالنسبة للآخرين.

 

وكان ممثل النيابة العامة قد طلب إعدام "الوحوش الدمويين" الثلاثة كما وصفهم، وإدانة باقي الملاحقين بعقوبات تتراوح بين السجن المؤبد والسجن لعشرة أعوام.

 

وكذلك انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مطالب بإعدام المتهمين غداة الجريمة، التي خلفت صدمة وتأثرا في المغرب.

 

ويصدر القضاء المغربي أحكاما بالإعدام رغم أن تطبيقها معلق عمليا منذ 1993، وتطالب جمعيات حقوقية بإلغاء الإعدام في المغرب.