لماذا نجعل الكعبة على يسارنا في الطواف؟

إسلاميات

بوابة الفجر


ورد سؤال إلى الدكتور علي جمعة - مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف مفاداه "لماذا نجعل الكعبة المشرفة على جهة اليسار أثناء الطواف وهل لو طفت بالعكس صح طوافي؟".

وقال جمعة في فيديو عبر صفحته الشخصية على فيسبوك قائلاً: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم: "خذوا عني مناسككم".. رواه أحمد ومسلم والنسائي، وقال تعالى في الآية 285 من سورة البقرة بلسان حال المؤمنين: {قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}.

وتابع المفتي السابق: علينا نحن المسلمين اتباع النبي صلى الله عليه وسلم فهو الهادي للعالمين، وكذلك الانصياع والطاعة لأحكام الله تعالى، وعلى هذا فلا يجوز اختلاق وابتكار طرق ليست واردة عن الله ورسوله لأداء العبادات ومنها الحج والعمرة، وذلك لقوله تعالى: {لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ}.. [الأحزاب : 21].

وأوضح فضيلته عن سبب أداء المناسك مع وجود الكعبة عن شمال الحاج فهذا أمر مسلم به اتباعا عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذى تلقى العلم من ربه، كما أنه لا يجوز مطلقا الطواف عكس ذلك