صالح الحميدي: قطر والإخوان يحاولون تشويه التحالف العربي

كشف وكيل وزارة الإعلام اليمنية صالح الحميدي، عن محاولات جديدة لتنظيم الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر، لتشويه جهود قوات التحالف العربي لدعم إعادة الشرعية، عبر نشر الشائعات واختلاق الأكاذيب.

 

وفي تصريحات صحافية، أشار الحميدي إلى أن قطر وتنظيم الإخوان يحاولون تشويه صورة التحالف العربي بأكاذيب وافتراءات كثيرة حول دور الإمارات والسعودية في دعم الشرعية في اليمن، مبينا أن الإمارات لا تزال لاعبا في التحالف العربي، وهي مع السعودية بمثابة عينيان في رأس واحدة.

 

المسؤول اليمني أكد في معرض رده على تقارير وسائل الإعلام القطرية وأبواق الحمدين المأجورة ضد الإمارات، أن دوحة الإرهاب تسعى للتأثير على الأوضاع في اليمن، والمنطقة بشتى الوسائل، من خلال اختلاق الأكاذيب والافتراءات ضد الإمارات والسعودية ومصر، مبينا أنه لن تنجح في هذا المخطط الخبيث.

 

وعن تحركات حكومة اليمن الشرعية لخوض جولة جديدة من المفاوضات السياسية، عقب لقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، قال الحميدي إن الحكومة اليمنية أبدت استعدادها للتعاطي مع أي مقترحات من شأنها إحلال السلام.

 

وشدد على أن حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي قدمت تنازلات كبيرة، لكن الطرف الآخر ما زال متعنتا، مؤكدا أنه يعمل على تعزيز قواته وإعادة تمركزه في محافظات كثيرة.

 

وأشار الحميدي إلى أنه بالأمس تم اكتشاف خلية إرهابية في محافظة عدن، وكشفت عن أسلحة ومتفجرات وأحزمة ناسفة عليها شعار وعلم قطر في دليل واضح، على أن العصابة الحاكمة في الدوحة كانت وراء الكثير من العمليات الإرهابية والاغتيالات في اليمن.

 

تتوالي الهزائم والفشل لمخططات الدوحة وحلفائها وأذنابهم في اليمن من عدة اتجاهات، حيث أفادت عدد من التقارير  أن مصادر أمنية مديرية المعلا، قد ضبطت عدد من الأسلحة والذخائر المرسلة من الدوحة لأذنابها في اليمن.

 

سعت عصابة الدوحة لتنفيذ مخططات شيطانية بأجندة إيرانية، حيث سلطت أتباعها في المحافظات اليمنية لتشويه جهود قوات التحالف العربي في ردع الحوثيين وتنظيم القاعدة وتحرير مناطق جديدة، من خلال إطلاق حملات مسعورة تستهدف الجهود العربية في المنطقة.

 

وأكدت عدد من المصادر الأمنية، أن شرطة عدن عثرت على بعض الأسلحة والذخائر  التي تحمل شعارات إمارة قطر فى أحد أوكار تنظيم الإخوان بمديرية المعلا باليمن.

 

وضبطت الأجهزة الأمنية فى عدن شحنة أسلحة قادمة من محافظة أخرى عند المدخل الشرقى، فيما تحدثت مصادر في وقت سابق عن دعم وتمويل قطري لخلايا في المناطق المحررة تعمل على التخريب والعمل استخباراتيا لصالح ميليشيات الحوثى وتنظيم الإخوان.

 

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني، ومقره  مدينة عدن، قد اتهم الحكومة القطرية بتقديم الدعم المالي والعسكري للميليشيات المتطرفة، في عام 2018 لزعزعة استقرار المنطقة، مؤكدًا على أن الدوحة تقدم مساهمات مالية للمتمردين الحوثيين.

 

وكشف مصدر أمنى أن فريق المكافحة داهم منزل عضو الإخوان رامز الكمرانى وعثرت داخله على بندقية قنص وكمية من سلاح الكلاشنكوف وذخائر وصواعق متفجرة وعبوات وأحزمة ناسفة تستخدم فى عمليات الاغتيالات الإرهابية، مؤكدا أن صناديق الذخائر والأسلحة تحمل أوراق وشعارات دولة قطر.

 

هذا بجانب ما نشره أحد المدونين عبر حسابه  على موقع التواصل الاجتماعي تويتر من مقطع فيديو يكشف ضبط الأسلحة القطرية، والتي علق عليها بالقول: "قطر تدخل الموت والفوضى وتهرب لحزب الإصلاح الإرهابى الأسلحة والذخائر وأدوات الموت إلى عدن والجنوب"، مضيفا: "اكتشاف أسلحة وأجهزة قطرية الصنع كانت فى وكر لحزب الإصلاح فى عدن، قبحهم الله،لم يدعموا أو يقدموا حتى شيء مفيد إلا الموت، هذا يدل على حجم المؤامرة التي تحيكها قطر وحزب الإصلاح ضد الجنوب".

 

وكان المتحدث باسم المجلس الجنوبي الانتقالي، قد أكد سابقًا أن قطر تستخدم شبكة الجزيرة للترويج إلى الحوثيين والإخوان المسلمين، مما يوفر لهم الدعم الإعلامي المفيد، كما أن حكومة الدوحة تقدم مساهمات مالية للحوثيين لتمكينهم من شراء أسلحة إضافية.