ما علاقة الخسوف الجزئي للقمر اليوم بـ"رحلة أبوللو"؟

منوعات

الخسوف الجزئي للقمر
الخسوف الجزئي للقمر


يشهد العالم اليوم خسوفا جزئيا للقمر، حيث يصادف اليوم الثلاثاء الموافق 16 يوليو 2019 إنطلاق أول رحلة فضائية لسفينة أبوللو 11 الفضائية، إذ كانت يوم 16 يوليو 1969، وإليكم تفاصيل الخسوف الجزئي للقمر اليوم ومدته وذروته موعد إنتهائه والدول التي يشهدها الخسوف الجزئي للقمر اليوم، وتفاصيل عن رحلة أبوللو التي تصادف ذكراها الـ50 اليوم، مع الخسوف الجزئي للقمر:

وكشفت البحوث الفلكية أن الخسوف الجزئي للقمر اليوم يرى في مصر وإفريقيا ومعظم دول أوروبا وفي آسيا والدول العربية.

ويستغرق الخسوف حوالي 5 ساعات ونصف تقريبا، ويشرق القمر بدرا في السابعة إلا الربع مساء، نظرا لأن الخسوف لا يحدث إلا إذا كان القمر بدرا.

ويصل ذروة الخسوف الجزئي للشمس في الحادية عشرة والنصف مساء، حيث يحجب ظل الارض حوالي 60% من وجه القمر، وينسلخ ظل الأرض من وجه القمر في الواحدة صباحا من فجر الأربعاء، وينتهي الخسوف تماما في الثانية والثلث صباحا.

ويحدث الخسوف عند اصطفاف الشمس والأرض والقمر، فيحجب ظلّ الأرض القمر، وسيحتجب القمر جزئيا اليوم، إذ يغطي الظل نحو 60% من الجزء المرئي من القمر.

ماذا عن رحلة أبوللو 11 الفضائية التي هبضت على سطح القمر في 16 يوليو؟

كان طاقم رحلة أبولو 11 مكوناً من ثلاثة رواد فضاء، إلا أن رائد الفضاء الثالث؛ وهو مايكل كولينز، لم يهبط على سطح القمر، بل بقي يدور حول القمر أثناء تواجد آرمسترونغ وألدرين على سطح القمر وقيامهما بجمع العينات الصخرية من تربته.

وكانت مهمة أبولو 11 حديث العالم أجمع الذى كان ينتظر جميع الأخبار عن الرواد والمركبة والإنجازات العلمية التى حققوها لأول مرة فى تاريخ البشرية، وبمناسبة هذه الذكرى نرصد أهم معلومات يجب معرفتها عن مهمة أبولو 11. 

عندما وضع رائد الفضاء الشهير نيل أرمسترونج قدمه على سطح القمر، عبر عن هذا الإنجاز الضخم بعبارة إنجليزية نسى أن يضم لها حرف وهو ما سبب له انتقادات عديدة لأنه بذلك أفسد معنى العبارة التاريخية بخطأ ساذج.

وفقا لرواد الفضاء فأول طعام تناولوه عند الهبوط على سطح القمر هو قطعة بسكويت أحضروها معهم من الأرض، وبهذا فكان الـ wafer أول ما تناوله البشر على سطح القمر.

قبل أن تغادر "أبولو11" سطح القمر ترك رواد الفضاء بعض الأدوات التذكارية مثل ميدايات تكريم رواد الفضاء الروس Yuri Gagarin و Vladimir Komarov والذى توفى كل منهم بشكل مأساوى ، وكان ترك تذكار لهم على سطح القمر بمثابة تكريم.

وفي النهاية اكتشف الطيار نيل ارمسترونج أنه أضاع مكان الهبوط المقرر، عندما ارادوا الهبوط، وقاد الطائرة أبعد من موقع الهبوط الأصلى بأربعة أميال.