في ذكرى رحيلها.. أسرار لا تعرفها عن "أسمهان"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يحل اليوم، الرابع عشر من يوليو، ذكري رحيل المطربة أسمهان شقيقة الفنان الراحل فريد الأطرش، والتى توفيت في حادث سير عام 1944 عن عمر 31 عامًا.

 

نشأتها

 

هي آمال الأطرش، والدها فهد الأطرش، ووالدتها علياء المنذر، ولديها شقيقين هما: فؤاد وفريد الأطرش المطرب والموسيقار الشهير وكان لها شقيق ثالث يدعى أنور وشقيقة تدعى وداد ولكنها توفيا صغيرين قبل مجيء الأسرة إلى مصر.

 

سبب تسميتها بـ "أسمهان"

 

ظهرت مواهبتها الغنائية مبكرا، فقد كانت تغني في البيت والمدرسة مرددة أغاني أم كلثوم ومرددة أغاني محمد عبد الوهاب وشقيقها فريد، وفي أحد الأيام استقبل فريد في المنزل الملحن داود حسني أحد كبار الموسيقيين في مصر، فسمع آمال تغني في غرفتها فطلب إحضارها وسألها أن تغني من جديد، فغنت آمال فأعجب داود حسني بصوتها، ولما انتهت قال لها "كنت أتعهد تدريب فتاة تشبهك جمالًا وصوتًا توفيت قبل أن تشتهر لذلك أحب أن أدعوك باسمها أسمهان" وهكذا أصبح اسم آمال الفني أسمهان.

 

في سنة 1934 تزوجت من الأمير حسن الأطرش وانتقلت معه إلى جبل الدروز في سوريا ليستقروا في قرية عرى مركز إمارة آل الأطرش لتمضي معه كأميرة للجبل مدة ست سنوات رزقت في خلالها ابنة وحيدة هي كاميليا، لكن حياتها في الجبل انتهت على خلاف مع زوجها، فعادت من سوريا إلى مصر، وقد عاد إليها الحنين إلى عالم الفن لتمارس الغناء ولتدخل عالم التمثيل السينمائي.

 

 في سنة 1941 قامت بأول أفلامها "انتصار الشباب" إلى جانب شقيقها فريد الأطرش، وشاركته أغاني الفيلم، وفي سنة 1944 مثلت في فيلمها الثاني والأخير "غرام وانتقام" إلى جانب يوسف وهبي وأنور وجدي ومحمود المليجي وبشارة واكيم وسجلت فيه مجموعة من أحلى أغانيها، وشهدت نهاية هذا الفيلم نهاية حياتها.

 

وقد سبق لها أن شاركت بصوتها في بعض الأفلام كفيلم يوم سعيد، إذ شاركت محمد عبد الوهاب الغناء في أوبريت مجنون ليلى، كما سجلت أغنية محلاها عيشة الفلاح في الفيلم نفسه، وهي من ألحان محمد عبد الوهاب الذي سجلها بصوته في ما بعد، كذلك سجلت أغنية ليت للبراق عينًا في فيلم ليلى بنت الصحراء.

 

 تفاصيل وفاتها

 

 أثناء تصوير فيلم غرام وانتقام استأذنت من منتج الفيلم الممثل يوسف وهبي بالسفر إلى رأس البر لتمضية فترة من الراحة هناك فوافق فذهبت إلى رأس البر صباح الجمعة 14 يوليو 1944 ترافقها صديقتها ومديرة أعمالها ماري قلادة، وفي الطريق فقد السائق السيطرة على السيارة فانحرفت وسقطت في الترعة حيث لقت مع صديقتها حتفهماعن عمر ناهز 31 سنة أما السائق فلم يصب بأذى وبعد الحادثة اختفى.