الثاني مكرر علمي علوم بالإسكندرية: شعرت بصدمة عقب سماع اسمي (فيديو وصور)‎

محافظات

الطالب وسط أسرته
الطالب وسط أسرته


 

"شعرت بصدمة رغم توقعي أن أكون من الأوائل" هكذا علق السيد حسين السيد الأول شعبة علمي علوم من مدرسة العباسية ثانوي بنين بوسط الإسكندرية على تلقيه خبر كونه من أوائل الثانوية العامة، فبرغم تفوقه في جميع مراحله الدراسية، إلا أنه لم يكن من قبل من أوائل الجمهورية السنوات الدراسية.

وأضاف" السيد" في حديثه لـ"الفجر" أنه لكي يكون من الأوائل في الثانوية العامة قام بمجهود كبير، خاصة مع تواجد صعوبات في بعض المواد الدراسية التي تحتاج إلى مجهود في الفهم والحفظ، وقد تحدث أنه بالرغم من المجهود إلا أن التفوق في الثانوية العامة يحتاج إلى مذاكرة بالكيف والتركيز وليس بعدد الساعات، بقوله"كنت بذاكر من أول ساعة الفجر، لارتفاع نسبة التركيز".

وأعلن خالد عبدالحكم مدير الإدارة العامة للامتحانات ونائب رئيس امتحان الثانوية العامة عن الأوائل بالثانوية العامة، وبلغ عدد الطلاب ١٤ شعبة العلمي علوم، و١٠ لشعبة العلمي رياضة و١٠ أدبي، وطالب المكفوف وطلاب الدمج، وعن الطالب الحاصل علي مجموع ٤١٠ درجة، ولم يضاف للأوائل فهو أخذ الثانوية العامة علي عامين، ونظرا لتكافئ الفرص لم يضاف اسمه. 

وأضاف "عبدالحكم" خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن بوزارة التربية والتعليم للإعلان عن نسب النجاح في الثانوية العامة، وأسماء الأوائل علي الجمهورية بالنسبة لشعبة العلمي علوم، هاجر محمد ذاكي علي بمدرسة الدعوة الإسلامية سوهاج وحصلت علي ٤١٠ من اجمالي ٤١٠ درجة، وحصل الطالب احمد السيد محمد الخانكة القليوبية ٤٠٩.٥، وحصل الباقي علي ٤٠٩.٥ درجات.

وفي شعبة العلمي رياضيات الأول محمد بيومي الشبلنجي شبين الكوم بالمنوفية، والثاني حسام شحاته بفرسكور دمياط، والثالث أحمد فتحي البلتجاي مصر الجديدة.

وبالنسبة للشعبة الأدبية الأول طارق حسام محمد محمود ٤٠٩.٥ بإدارة الخليفة والمقطم، والثاني والطالب احمد محمد حسام  بمدرسة المنفلوطي بمحافظة اسيوط بمجموع ٤٠٩، والثالث آلاء محمد علي ٤٠٨.٥ المنيرة القاهرة.

الطالب الاول للمكفوفين محمد اسماعيل حلمي بمجموع ٤٠٧.٥، بالزيتون القاهرة، وبالنسبة للدمج دنيا عادل السيد أحمد علمي علوم ٣٩٨.٥ ، الاول علمي رياضة مروان احمد عواد بمجموع والأولي ادبي آلاء أسامة خيرت.

وأوضح خالد عبدالحكم أنه بالنسبة لطلاب المكفوفين فقد تم اختيار طالب واحد فقط، لأن مدارس المكفوفين أدبي فقط وليس بها شعبة علمي.