من قشر الموز.. طلاب ينتجون فوط صحية للسيدات بتكاليف أقل 70%

الاقتصاد

قشر الموز
قشر الموز


قدم طلاب من جامعة القاهرة مشروع لأحد مسابقات ريادة الأعمال بخصوص إنتاج الفوط الصحية للسيدات باستخدام مكونات طبيعية في صناعتها قللت من تكاليف إنتاجها، بعدما أكتشفو عدم استخدام تلك الفوط من قبل نسبة كبيرة من السيدات خاصة في المناطق الفقيرة؛ لارتفاع أسعارها.

وعرض المشروع مع مشاريع شبابية طموحة مقدمة من 50 جامعة حول مصر ضمن مسابقة إناكتس؛ لدعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتى ترعها شركة جهينة بمصر، وفاز بالمركز الأول هو ومشروع اخر مقدم من جامعة القاهرة عن إعادة تدوير المخلفات الألكترونية؛ ليتأهلو إلى مسابقة إناكتس العالمية بأمريكا ويدخلو في منافسة أقوي مع المشاريع الفائزة من37 دولة حول العالم تتواجد المسابقة بها.

وقال محمد حلمي، طالب المسؤال عن المشروع، "إنهم من خلال ابحاث لهم أكتشفو أن نسبة كبيرة من سيدات في مصر لا يستطيعون شراء الفوط الصحية بسب ارتفاع اسعارها... وقد يلجؤ لبدائل اخري ينتج عن استخدامها اثار نفسية سيئة على السيدات ويسببن بعض الأمراض الجلدية لهم."

ولم يحدد "حلمى" أي المناطق التى تم إجراء فيها البحث، ولا نسبة السيدات التى لا تستخدمن الفوط الصحية في تلك المناطق.

وتابع: "جاءت فكرتنا من هنا بتطوير إنتاج فوطة صحية مخفضة الثمن بالأعتماد على قشر الموز كمادة خام في صناعتها...لأنه الوحيد المتوفر ورخيص الثمن، وليس له أي أضرار جانبية علي صحة النساء بحسب التجارب التى أجرينها".

واستكمل، "بدأنا في عمل التجارب اللازمة عن المشروع  نجحنا في الحصول على كافة التراخيص من الجهات المعنية، حتى وصلنا إلى مرحلة الإنتاج... وقمنا بإنشاء 6 أماكن لتوزيع تلك الفوط على السيدات والتوعية بضرورة استخدامها."

وينخفض سعر فوطة "قشرة الموز" نحو 70% عن سعر الفوط الصحية المتداول بالصيداليات، حيث يصل سعر تكلفتها إلى 60 قرش فقط، وتباع للسيدات  بقيمة جنيه وربع.

ويطمح محمد حلمى والمجموعة المنفذة للمشروع أن يبدواء الإنتاج الفعلي؛ لتلك الفوط الصحية الجديدة بحلول سبتمبر المقبل بإنشاء أحد المصانع الخاص بهم؛ لترتفع نسبة توزيعهم من  إلى كافة محافظات مصر.

وقالت فاطمة ناصر الرئيس التنفيذي لـ مسابقة إناكتس، "إن المسابقة تتطور يومًا عن يوم منذ أن بدأت في 2005 كان يقدم لها 26 مشروع فقط، بينما وصل الآن عدد المشاريع إلى 130 مشروع مقدمة من قبل 50 جامعة على مستوى  محافظات مصر."

وتابعت "إناكتس لا تهدف إلى تشجيع ريادة الأعمال بل تعمل على معرفة الطلاب لإمكانيات الذاتية، وتطويرها من خلال ما توفرة من بيئة عمل جماعي."

وقالت "ناصر"، "مشروع الفوطة الصحية فاز بالمركز الأول ومعه مشروع إعادة تدوير المخلفات الألكترونية،لأنهم التزمو بماعير المسابقة التي تنص على أن تكون المشروعات المقدمة لها قيمة اقتصادية، وتخدم المجتمع، وتكون م مفيدة للبيئة، وهو ما تحقق من المشروعين بنسب كبيرة جدًا.

ويعتمد مشروع إعادة تدوير المخلفات الالكترونية من لاب توب ووأجهزة منزلية، على استخراج معادن ذات قيمة كبيرة مثل الذهب وسلفر من الأجهزة الألكترونية التالفة، وإدخال تلك المعادن في عملية تصنيع  الأجهزة الألكترونية  الجديدة؛ لتقليل التكاليف.

و من جانبه قالت بسنت فوائد رئيسة قطاع العلاقات الخارجية بجهينة، إن الشركة ستواصل دعمها لبرنامج إناكتس في مصر والذي يأتى ضمن العديد من المشاريع التى تقوم الشركة بدعمها ضمن نطاق مسؤاليتها المجتمعية.

وجائت شهرت مشروع "اناكتس مصر"  بعدما قام باحثون شباب العام الماضي من جامعة 6 أكتوبر في تنفيذ مشروعهم الخاص بأعادة أحياء زراعة الياسمين ببأحد قري  محافظ الغربية.