حكايات اليوم.. إسرائيل تغلق المسجد الأقصى.. ورحيل أسمهان

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


شهد العالم عدة أحداث في مثل ذلك اليوم، 14 يوليو، كان لها دورًا في التاريخ العربي والعالمي الأمر الذي يستدعي استذكارها عندما يأتي ذكراها، نظرًا لأهميتها التي أثرت في التاريخ القديم والمعاصر.
 
ومن أبرز الأحداث التي وقعت في 14 يوليو، نجأة الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك من محاولة اغتيال، فضلًا عن رحيل أسمهان.


نجاة جاك شيراك من محاولة اغتيال
في مثل هذا اليوم عام 2002، نجى الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك من محاولة اغتيال أثناء إستعراض 14 يوليو العسكري.

وجاك رينيه شيراك، سياسي فرنسي ينتمي لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، انتخب لمنصب رئاسة الجمهورية الفرنسية في 1995 وجدد له في 2002، انتهت رئاسته بتاريخ 17 مايو 2007، وكان قبل ذلك عمدة باريس لمدة 18 عاماً من 1977 إلى 1995.

إسرائيل تغلق المسجد الأقصى
و14 يوليو 2017، أغلقت الشُرطة الإسرائيليَّة المسجد الأقصى أمام المُصلين يوم الجُمُعة، لِتكون هذه أوَّل مرَّة مُنذُ سنة 1969 عقب مُحاولة مايكل دينس روهن إحراق المسجد، وذلك بعد عملية إطلاق نار وقعت صباحًا في بيت المقدس أدَّت إلى إصابة ثلاثة من أفراد الشُرطة الإسرائيليَّة.

ميلاد عباس حلمي الثاني
وعباس حلمي الثاني بن محمد توفيق بن إسماعيل من مواليد 14 يوليو 1874، وهو خديوي مصر من 8 يناير 1892 إلى عزله في 19 ديسمبر 1914، وهو سابع من حكم مصر من أسرة محمد علي، وآخر خديوي لمصر والسودان.

رحيل أسمهان
والمطربة أسمهان، رحلت عن عالمنا في 14 يوليو 1944، وهي مغنية وممثلة سورية لبنانية، اسمها الحقيقي "آمال الأطرش" وهي شقيقة الموسيقار فريد الأطرش.

والدها فهد الأطرش وهو درزي من جبل الدروز في سوريا وكان مدير ناحية في قضاء ديمرجي في تركيا، ووالدتها علياء المنذر وهي درزية لبنانية من بلدة شويت المتن، ولديها شقيقين هما: فؤاد وفريد الأطرش المطرب والموسيقار المعروف والذي كانت على وفاق تام معه وهو الذي أخذ بيدها إلى عالم الفن وجعلها نجمة غناء لامعة إلى جانب شهيرات ذلك الوقت أم كلثوم، نجاة علي، ليلى مراد وغيرهن. وقد كان لها شقيق ثالث يدعى أنور وشقيقة تدعى وداد الذين توفيا صغيرين قبل مجيء الأسرة إلى مصر.