داود في إعلان الترشح لجائزة السلطان قابوس: تفتح شرفة واسعة لتلقي المبدعين العرب

الفجر الفني

محمد داود داود
محمد داود داود


برعاية وزير الثقافة الدكتور محمد داود داود، وحضوره مع سفير سلطنة عمان بدر بن محمد بن بدر المنذري، والمدير العام لوزارة الثقافة الدكتور علي الصمد، أعلن اليوم في لقاء تعريفي "الترشح لجائزة السلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب في دورتها الثامنة لعام 2019، بدعوة من سفارة سلطنة عمان، في فندق "البريستول"، وبدعم من السلطان قابوس بن سعيد "لتعزيز حركة التقدم الفكري في المجتمعات العربية" كما حضر مدير مكتب الجائزة راشد الدغيشي، عميد كلية الآداب في جامعة السلطان قابوس وعضو مجلس أمناء الجائزة الدكتور محمد بلوشي وعدد من المهتمين.

وتحدث الدغيشي عن "تاريخ انشاء جائزة السلطان قابوس، وهي جائزة سنوية تمنح بالتناوب دوريا كل سنتين، بحيث تكون تقديرية في عام يتنافس فيها العمانيون الى جانب اخوانهم العرب، وفي عام آخر للعمانيين فقط" ،لافتا الى أن آخر موعد للتسجيل 15/8/2018 حيث تستقبل الطلبات من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة sqa.gov.om.
 
من جهته، اعلن الدكتور بلوشي "شروط الترشح للجائزة في مجالات الفروع الثلاثة: دراسات علم الاجتماع، ، أدب الرحلات والطب العربي .

بدوره، اعتبر السفير بدر المنذري "ان اختيار لبنان لإطلاق الجائزة هو لما يتميز به من مكون ثقافي وفني وله باع طويل في مجالات الادب والفن والاجتماع والطرب"، داعيا جميع المهتمين الى "المشاركة في هذه الجائزة."

وكانت كلمة الختام للوزير داود استهلها بالقول: "نلتقي هذا الصباح المبارك لتكريم أهل الثقافة والمبدعين، عبر إعلان الترشح لجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب للعام 2019".

وأضاف: "إن توجه العديد من الدول العربية لتكريم أهل الإبداع من خلال استحداث جوائز تحفيزية، يثري العطاءات الفكرية والفنية ويشجع الإنتاجات الأدبية والثقافية عموما.
إن جائزة السلطان قابوس الثقافية دافع مهم لإحداث فضاء إبداعي تتنافس فيه كفايات العالم العربي عموما".

وتابع: "يسعدني، ومن بيروت، ومن خلال "اللقاء التعريفي"، تشجيع المواهب الإبداعية اللبنانية للترشح لهذه الجائزة، التي من أهدافها المعلنة، دعم المجالات الثقافية والفنية والأدبية، تعزيزا للتقدم الحضاري الإنساني والإسهام في حركة الإنجاز العلمي والفكري، وترسيخ عملية التراكم المعرفي وتجسيد قيم الأصالة والتجديد لدى الأجيال الجديدة".

وقال: "إن مجالات الجائزة وفروعها - كما جاء في البيان - تتناول الأعمال والكتابات الثقافية في اللغة والتاريخ والتراث والفلسفة، إضافة إلى الفنون التشكيلية والموسيقى والشعر والرواية والتأليف المسرحي.

إن هذه المجالات كافة، معني بها أهل الثقافة والإبداع في لبنان، وهم مجلون واصحاب باع طويل مستل من تراكم تراث عريق يعود الى مئات السنين وصولا الى جماعة النهضة الأولى والثانية إلى فورة الستينات الرائعة وحتى اليوم.
وفي هذه المناسبة، أهيب بأصدقائنا اللبنانيين، أهل الادب والفن والثقافة، الترشح لنيل هذه الجائزة لأهميتها الرمزية والمادية، ولكونها تفتح شرفة واسعة لتلاقي المبدعين العرب على مسرح تنافسي ابداعي جميل".

وختم: "في هذه المناسبة، أتوجه بالتحية والتقدير والإكبار الى صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد على هذا الإنجاز والى جميع القيمين على إدارة الجائزة، وأثني على الجهود المبذولة، متمنيا النجاحات والتألق لجميع المبدعين والمشاركين.